web site counter

"انتصار لنهج المقاومة مقابل التسوية"

احتفاء واسع من النشطاء بفوز الكتلة الإسلامية بانتخابات جامعة بيرزيت

الكتلة الإسلامية
غزة - خاص صفا

احتفى كُتّاب وناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، بالفوز الكبير الذي حققته الكتلة الإسلامية الإطار الطلابي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) بانتخابات مجلس طلبة جامعة بيرزيت.

وحصلت كتلة "الوفاء" الإسلامية في الانتخابات التي جرت يوم الأربعاء، على 28 مقعدا، مقابل 18 لكتلة الشهيد ياسر عرفات (الشبيبة الفتحاوية)، فيما حصلت كتلة القطب الطلابي على 5 مقاعد، فيما لم تصل كتلة اتحاد الطلبة التقدمية، وكتلة الوحدة الطلابية إلى نسبة الحسم.

وتعليقًا على الفوز، غرد الكاتب ساري عرابي على "تويتر" قائلا:" فوز تاريخي غير مسبوق للكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت. بركة الشهداء، وسواعد مجاهدي سيف القدس، والإخلاص الذي ينضح تعبا وعرقا ومطاردة لأبناء الكتلة، الشباب الصغار سنا الكبار فعلا، الذين يقطفون فوزهم الآن من داخل السجن".

بينما غرد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي يوسف الحساينة قائلا:" فوز الكتلة الإسلامية بانتخابات مجلس طلبة جامعة بيرزيت العريقة يؤكد أن نهج التسوية وصل لطريق مسدود وأن نهج المقاومة الخيار الأمثل والأنجع". 

وعبر صفحتها في "فيسبوك" قالت الكاتبة لمى خاطر:" مبارك لفرسان وحرائر الوفاء في جامعة بيرزيت هذا الإنجاز الذهبي الكبير، والتاريخي، يا غمد السيف ودرع القلعة، ويا أشجار غارنا السامقة.. أعانكم الله على حمل الأمانة، وأنتم أهلها بإذن الله"

وكتب الناشط ياسين عز الدين: "الهزيمة المدوية للسلطة وفتح وأجهزتها الأمنية في انتخابات جامعة بيرزيت تشير إلى الضعف الكبير الذي تعاني منه فتح والتغيرات العميقة في المجتمع الفلسطيني. تختلف انتخابات الجامعة عن الانتخابات البلدية والنقابية أن طابعها سياسي بحت بينما تلعب عوامل أخرى في نتائج البلديات والنقابات".

من جهته، قال الناشط إبراهيم مسلم: "مثلت انتخابات مجلس الطلبة في جامعة بيرزيت استطلاعاً حقيقياً للرأي، وعكست صورةً عن الأوزان النسبية الحقيقية للقوى في الضفة الغربية، والأسباب التي تدعو لاعتبار هذه الانتخابات نموذجاً مصغراً عن الانتخابات العامة".

وكتب الناشط فريد نبهان: دلالة نتائج إنتخابات بيرزيت: 👈 إلتفاف الشعب الفلسطيني حول مشروع المقاومة، و سقوط مشروع التسوية حتى عند الجيل الجديد (السنافر) والتي كانت دائماً محسوبة لفتح خلال الأعوام المنصرمة ، على الرغم من كل المشاريع و الدعاية الصفراء التي يشنها الخصم.

 

م ز

/ تعليق عبر الفيس بوك

تابعنا على تلجرام