web site counter

المعتقلون الإداريون يواصلون مقاطعة محاكم الاحتلال لليوم 138

رام الله - صفا

يواصل المعتقلون الإداريون في سجون الاحتلال الإسرائيلي مقاطعتهم للمحاكم الإدارية لليوم الـ 138 على التوالي، للمطالبة بإنهاء سياسة الاعتقال الإداري، تحت شعار "قرارنا حرية".

ويعتزم المعتقلون الإداريون اتخاذ خطوات تصعيدية جديدة في حال فشلت جلسة الحوار مع إدارة سجون الاحتلال. وفق رئيس نادي الأسير قدورة فارس

وأوضح فارس بمؤتمر صحفي خلال الاعتصام الأسبوعي أمام مقر الصليب الأحمر بمدينة البيرة، أن الأسرى لديهم برنامج نضالي وخطة لكسر الاعتقال الإداري، داعيًا إلى وقفة حقيقية من جميع الفصائل والمؤسسات لمساندهم.

وكان المعتقلون الإداريون أعلنوا بداية يناير الماضي، المقاطعة الشاملة والنهائية لكل إجراءات القضاء المتعلقة بالاعتقال الإداري (مراجعة قضائية، استئناف، عليا).

وأفاد مركز فلسطين لدراسات الأسرى في بيان، بأن أعداد المعتقلين الإداريين في سجون الاحتلال ارتفعت في الآونة الأخيرة، ووصلت إلى ما يزيد عن 600 أسير إداري، وهي الأعلى منذ عام 2016.

وأوضح أنه رغم مقاطعة الإداريين للمحاكم الإدارية منذ بداية العام، إلا أن سلطات الاحتلال صعدت وبشكل متعمد من اللجوء إلى إصدار الأوامر الإدارية بحق الأسرى الفلسطينيين، إذ أصدرت ما يزيد عن (615) أمر إداري ما بين جديد وتجديد منذ بداية العام الجاري، الأمر الذي رفع أعداد الإداريين لأكثر من 600 أسير.

ويستخدم الاحتلال الاعتقال الإداري كعقاب جماعي بحق الشعب الفلسطيني، دون مراعاة للمحاذير التي وضعها القانون الدولي والتي حدت من استخدامه، الا في إطار ضيق، وخاصه أنه طال كافة شرائح المجتمع.

وتشكل مقاطعة محاكم الاحتلال إرباكًا لدى إدارة سجون الاحتلال، وتساهم في تعريف الوفود الأجنبية التي تزور المعتقلات كل فترة بقضية الاعتقال الإداري، وبالتالي تسليط الضوء عليها ونقلها للعالم.

وعادة ما تتخذ سلطات الاحتلال إجراءات عقابية ضد المعتقلين المقاطعين لمحاكمها كالحرمان من الزيارة، وتجديد الاعتقال الإداري لهم.

والاعتقال الإداري هو اعتقال دون تهمة أو محاكمة، ودون السماح للمعتقل أو لمحاميه بمعاينة المواد الخاصة بالأدلة، في خرق واضح وصريح لبنود القانون الدولي الإنساني، لتكون "إسرائيل" هي الجهة الوحيدة في العالم التي تمارس هذه السياسة.

وتتذرع سلطات الاحتلال وإدارات المعتقلات، بأن المعتقلين الإداريين لهم ملفات سرية لا يمكن الكشف عنها مطلقًا، فلا يعرف المعتقل مدة محكوميته ولا التهمة الموجهة إليه.

ر ش

/ تعليق عبر الفيس بوك

تابعنا على تلجرام