تشير آخر التقديرات الأمنية والاستخبارية الإسرائيلية إلى أن خلفية موجة العمليات الأخيرة التي أدت لمقتل 19 إسرائيلياً وأصابت العشرات، دينية وليست قومية.
وبينت التقديرات التي نشرتها صحيفة "يديعوت أحرونوت" وفق ترجمة وكالة "صفا"، الثلاثاء، أن محرك الأحداث والعمليات هو المسجد الأقصى والخيط الذي يربط جميع العمليات الأخيرة دون وجود تنظيم فلسطيني بعينه خلف تلك العمليات.
وأوضحت الصحيفة، أن الدوائر الأمنية الإسرائيلية تعتقد بأن حركة حماس لم تمول أي من العمليات الأخيرة كما لم تدخل في موجة العمليات الحالية وذلك على الرغم من محاولات عديدة بهذا الخصوص وأنه وفي المحصلة لم يتم اكتشاف ارتباط سري بين العمليات وحركة حماس في قطاع غزة.
وفيما يتعلق بوجود ارتباط بين تصريحات مسؤول حركة حماس في القطاع يحيى السنوار بضرورة تنفيذ العمليات بالبلطات وبين عملية "إلعاد" التي استخدمت فيها البلطة في العملية قالت محافل أمنية إسرائيلية بأنه لم يكن هنالك ارتباط أو تأثير من السنوار على المنفذين.
كما نقلت الصحيفة عن المحافل الأمنية قولها إنه: "في حال تبين وجود ارتباط بين العمليات التي جرى تنفيذها أو أخرى ستنفذ وبين حماس في قطاع غزة فسيتم الرد بقوة هناك".