دخلت كتل المعارضة والمستقلون لأول مرة نقابة المحامين الفلسطينيين بعد إجراء انتخابات متزامنة في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة أمس الأحد.
وكانت حركة "فتح" تستحوذ على مجلس إدارة نقابة المحامين منذ نشأتها، لكن تمكّنت "المعارضة" والمستقلون في هذه الانتخابات من الحصول على أربعة مقاعد من أصل 15.
وتنافست على مقاعد النقابة كُتل حركة فتح (ياسر عرفات)، والتيار الإصلاحي (المستقبل)، وكتلة (فلسطين) ممثلةً عن حركتي "حماس" و "الجهاد الإسلامي" والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إضافة لـ 4 أفراد مستقلين.
وحصلت قائمة حركة "فتح" على خمسة مقاعد من أصل تسعة، فيما حصلت على المقاعد الستة في غزة.
وبلغ عدد المحامين الذين يحق لهم الاقتراع في الضفة وغزة 9443 محاميًا.
وفاز عن قائمة "القدس" التابعة لحركة فتح في الضفة كل من محمد سهيل عاشور، وفادي عباس، وأمجد الشلة، وسعد سليم، وأحمد العصا، فيما فاز عن قائمة "فلسطين" المعارضة كل من داود درعاوي، ولؤي أبو جابر، وراوية أبو زهيري، وفاز محمد الهريني كمستقل منفرد.
وفي قطاع غزة، فاز كل من علي الدن، وزياد النجار، ومظهر الحسنات، وعبدالعزيز الغلاييني، وصافي الدحدوح، وهالة الشريف، عن حركة فتح.