كشفت تقارير صحفية، يوم الأحد، عن اعتزام الولايات المتحدة الأمريكية لشطب 5 منظمات تعتبرها "متطرفة" من قائمة "الإرهاب".
وقالت وكالة "أسوشييتد برس": إن بعض المنظمات التي ستشطبها من قائمة الإرهاب كانت ذات مرة تشكل تهديدات كبيرة وقتلت المئات إن لم يكن الآلاف من الناس في آسيا وأوروبا والشرق الأوسط.
وأضاف أنه رغم أن تلك المنظمات لم تعد نشطة، إلا أن القرار بحد ذاته يمثل حساسية سياسية بالنسبة لإدارة الرئيس جو بايدن، والدول التي نشطت فيها تلك المنظمات، إذ يمكن أن تثير انتقادات من ضحايا هجمات تلك المنظمات، وذويهم.
ومن بين تلك المنظمات، بحسب الوكالة الأمريكية، منظمة إيتا الباسكية الانفصالية (إسبانية مسلحة)، وطائفة أوم شينريكيو اليابانية، وحركة كاخ اليهودية المتطرفة، ومنظمتان إسلاميتان سبق أن نشطتا في "إسرائيل" والأراضي الفلسطينية ومصر، دون أن تذكر اسمها.
والجمعة، أخطرت وزارة الخارجية الأمريكية، الكونغرس بهذه الخطوة، والتي تأتي في وقت يجري فيه نقاش مثير للانقسام لكنه غير ذي صلة في واشنطن وأماكن أخرى حول ما إذا كان ينبغي أو يمكن إزالة الحرس الثوري الإيراني من قائمة الإرهاب الأمريكية كجزء من جهود إنقاذ الاتفاق النووي الإيراني.
ومن المتوقع أن تعلن واشنطن رسميا عن شطب المنظمات الخمس من "قائمة الإرهاب" الأسبوع المقبل.