أفادت هيئة حقوقية، الأحد، بأن الأجهزة الأمنية الفلسطينية اعتقلت شابا من بلدة بيرزيت قرب مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة على خلفية ترديده هتافات خلال تشييع الشهيدة الصحفية شيرين أبو عاقلة بمقر المقاطعة.
وقالت "مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان" في بيان عبر موقعها الإلكتروني: "اعتقلت الأجهزة الأمنية الشاب ميلاد موسى من بيرزيت يوم الجمعة الماضي على خلفية هتافات رددها في تشييع الشهيدة أبو عاقلة في مقر المقاطعة في رام الله".
وحسب البيان، مددت النيابة العامة اليوم الأحد توقيف الشاب موسى لمدة 48 ساعة "بتهمة إثارة النعرات الطائفية".
واعتبرت مؤسسة الضمير أن "هذا التمديد غير قانوني ومخالف لقانون الإجراءات الجزائية الفلسطيني الذي ينص على أنه يجب أن يعرض الموقوف على وكيل النيابة المختص خلال 24 ساعة، وحينها يجوز للنيابة العامة تمديد توقيفه لمدة 48 ساعة".
وطالبت المؤسسة، النائب العام بإطلاق سراح المعتقل موسى بشكل فوري، مؤكدة أن "اعتقاله يأتي على خلفية سياسية وعلى خلفية حرية الرأي والتعبير".
وأشارت إلى أن "ترديد الهتافات هو جزء من حرية الرأي والتعبير المكفولة بموجب القانون الأساسي الفلسطيني والاتفاقيات الدولية التي انضمت لها دولة فلسطين".