أعلنت وزارة الصحة، يوم الأحد، عن استشهاد داود الزبيدي، شقيق الأسير زكريا، في مستشفى "رامبام" بالداخل الفلسطيني المحتل؛ متأثرًا بجراحه التي أصيب بها برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي يوم الجمعة الماضي في جنين بشمالي الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت الوزارة، في تصريح مقتضب وصل وكالة "صفا"، بأن "الارتباط المدني الفلسطيني أبلغ وزارة الصحة باستشهاد داوود الزبيدي، متأثرًا بجروح حرجة أصيب بها برصاص الاحتلال، الجمعة الماضية".
وأصيب الزبيدي، القيادي في كتائب شهداء الأقصى، خلال اشتباكات مع قوات الاحتلال في جنين يوم الجمعة الماضية، خلال اقتحامها المدينة والمخيم لاعتقال أحد المقاومين المطاردين.
والشهيد داود محمد عبد الرحمن الزبيدي (٤٣ عامًا) من مخيم جنين أسير محرر قضى أكثر من 12 عامًا في سجون الاحتلال.
واستشهد والدة داود وشقيقه طه خلال معركة مخيم جنين في أبريل/ نيسان ٢٠٠٢، وتعرض أشقاؤه للاعتقال جميعًا، وهدم الاحتلال منزل عائلته مرتان.
وخرجت، مساء أمس، مسيرة حاشدة في مخيم جنين تضامنًا مع الزبيدي، وتوجهت إلى منزله.
واستنكر المشاركون في المسيرة اقتحام عضو الكنيست المتطرف "ايتمار بن غفير" مستشفى "رامبام"، حيث كان يتواجد الزبيدي.
وأبلغت سلطات الاحتلال عائلة الزبيدي أمس أنه محتجز، رغم حالته الصحية الخطيرة.
ونُقل الزبيدي من مستشفى فلسطيني إلى "رامبام" داخل الأراضي المحتلة بسبب خطورة حاليته الصحية، إذ أصيب برصاصة في بطنه خلال اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال.
واندلعت الجمعة اشتباكات مسلحة في محيط مخيم جنين، أسفرت عن إصابة داود الزبيدي وعددٍ من المواطنين، فيما تم الإعلان عن مقتل ضابط إسرائيلي خلال الاشتباك.
واقتحمت قوات الاحتلال المخيم، وحاصرت منزلًا لعائلة الدبعي، وقصفته بالقذائف عدة مرات، وشوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من المنزل، قبل إعلان الاحتلال اعتقال المقاوم محمود الدبعي.