web site counter

عباس: الصمود على الأرض والتمسك بها هو الرد الأمثل على النكبة

رام الله - صفا

قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن الصمود على الأرض والتمسك بها والبقاء عليها، مهما بلغت الصعاب والتعقيدات وجرائم الاحتلال الوحشية، هو الرد الأمثل على النكبة، وعلى عقلية التطهير العرقي والاستيطان والتهويد.

وأكد مساء السبت، في الذكرى الـ74 للنكبة، أن الحقيقة الأهم والأكثر سطوعا على امتداد الصراع، هي أن الشعب الفلسطيني العظيم لا يمكن هزيمته أو كسر اراداته، لأنه ببساطة صاحب حق وصاحب قضية عادلة لا يمكن طمسها بروايات زائفة.

ودعا الرئيس، قادة الاحتلال إلى أن "يخرجوا من دائرة نفي الآخر العمياء، التي ثبت عقمها وفشلها، ودائرة التنكر للحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني، المعترف بها في القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، مشيرا إلى أن سياسية الهروب إلى الامام التي تمارسها الحكومات الإسرائيلية برفضها الحقيقة الفلسطينية لن تجلب لاحد الأمن والاستقرار".

وأكد أن الشعب الفلسطيني، الذي رفض وعد بلفور قبل أكثر من 100 عام، لأنه يلغي وجوده كشعب ويلغي حقوقه السياسية في وطنه التاريخي، وقاوم هذا الوعد بشتى السبل، لن يقبل التنازل عن أي حق من حقوقه.

وأشاد بوعي الشعب الفلسطيني الذي تجلى بأروع صوره وموقفه الموحد من جريمة اغتيال الصحفية شيرين أبو عاقلة، التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي، مثمنا صمود شعبنا في كل امكان تواجده، خاصة في القدس دفاعًا عن المقدسات، وعن المسجد الأقصى المبارك وعن كنيسة القيامة.

وأكد الرئيس أن جماهير شعبنا في القدس تدافع عن الرواية الفلسطينية كلها بصمودها وثباتها، وقال: "إنهم اهل الرباط، هم في الخندق الأول والأهم في المواجهة مع الاحتلال البغيض، ودفاعا عن مقدسات الامة".

وأشاد بصمود شعبنا في كافة مواقع المواجهة للمقاومة الشعبية، مؤكدًا أن الوحدة الوطنية هي الرد الأقوى على النكبة والاحتلال وعلى الظلم الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني بسبب سياسة ازدواجية المعايير.

ودعا الرئيس، المجتمع الدولي إلى التخلي عن صمته وعن سياسة الكيل بمكيالين، التي كانت سببا في امعان إسرائيل في ارتكاب جرائمها والتنكر لحقوق الشعب الفلسطيني، وسببا في ضربها بعرض الحائط كل جهود التسوية.

أ ك

/ تعليق عبر الفيس بوك

تابعنا على تلجرام