أكد خبراء الأمم المتحدة في مجال حقوق الإنسان أن اغتيال الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة في الضفة الغربية المحتلة أثناء تأدية واجبها المهني "قد يشكل جريمة حرب".
جاء ذلك في بيان مشترك وقعه كل من المقررة الخاصة المعنية بتعزيز وحماية الحق في حرية الرأي والتعبير إيرين خان والمقررة الخاصة بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 فرانشيسكا ألبانيز والمقرر الخاص المعني بحالات الإعدام خارج نطاق القضاء موريس بينز والمقررة الخاصة المعنية بمسألة العنف ضد المرأة وأسبابه وعواقبه ريم السالم.
وقال الخبراء: إن "قتل أبو عاقلة هو اعتداء خطير آخر على حرية العالم وحرية التعبير وسط تصاعد العنف في الضفة الغربية المحتلة".
وطالبوا "بإجراء تحقيق سريع ومستقل ونزيه وفعال وشامل وشفاف في اغتيال أبو عاقلة مع الامتثال التام لدليل الأمم المتحدة المنقح بشأن المنع والتقصي لعمليات الإعدام خارج نطاق القانون والإعدام التعسفي والإعدام بإجراءات موجزة".
وشددوا على أن استهداف الصحفيين العاملين في الأرض الفلسطينية المحتلة وتقاعس السلطات الإسرائيلية عن التحقيق على النحو الواجب في مقتل العاملين في وسائل الإعلام ينتهكان أيضًا الحق في الحياة وسبل الانتصاف الفعالة.
وأكدوا أن دور الصحفيين خاصة في سياق التوتر المتزايد والملحوظ بالانتهاكات المستمرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة أمر بالغ الأهمية.