أصيب شاب فلسطيني، يوم الأربعاء، بجروح عند باب القطانين أحد أبواب المسجد الأقصى، عقب إطلاق قوات الاحتلال النار صوبه بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن.
وأكد شهود عيان لوكالة "صفا" أن الشاب لم يكن بحوزته سكينا، وأطلقت شرطة الاحتلال صوبه النار فقط لأنه ردد عبارة "الله أكبر".
وأوضح الشهود أن الشاب أصيب بعدة رصاصات، وتركته شرطة الاحتلال ينزف نحو ساعة ثم نقلته طواقم الإسعاف الإسرائيلية للمستشفى للعلاج.
وأغلقت قوات الاحتلال أبواب المسجد الأقصى عقب إطلاق الرصاص صوب الشاب، وأعتدت على المصلين ومنعتهم من التواجد في باحاته، ودفعت بهم نحو المصلى القبلي.
وأضاف الشهود أن قوات الاحتلال اعتقلت المقدسي محمد الجولاني من داخل المسجد الأقصى، وشابا من باب العمود.
وانتشرت قوات الاحتلال بكثافة داخل المسجد الأقصى ومحيطه والبلدة القديمة، وأغلقت أبواب العامود والساهرة والأسباط بالسواتر الحديدية.
وأشار الشهود إلى أن شرطة الاحتلال منعت تقديم الإسعاف لشاب فلسطيني بعد إطلاقها النار عليه، وظهر في مقطع فيديو متداول كيف يتلوى الشاب من الألم على الأرض عند باب القطانين.