قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إن هدم سلطات الاحتلال منزلٍ لعائلة الرجبي بالقدس اليوم الثلاثاء جريمة تطهير عرقي وترانسفير جماعي.
وأضاف بيان الجبهة أن تلك الجريمة تدرج تحت قائمة العقوبات الإسرائيلية الجماعية وإرهاب الدولة المنظم الهادفة لتغيير الواقع الديمغرافي في مدينة القدس وتفريغها من سكانها الفلسطينيين واحلال المستوطنين مكانهم.
وتوجهت الجبهة بالتحية النضالية لأبناء شعبنا الذين هبوا لمساندة ومؤازرة عائلة الرجبي، مؤكدة وقوفها ودعمها لعائلة الرجبي وأبناء شعبنا في القدس.
واختتم البيان بالقول إن جرائم الاحتلال لن تنال من إرادة شعبنا وصموده ولن تثنيه عن مواصلة نضاله ومقاومته ضد الاحتلال والفاشية الصهيونية حتى اقتلاعها، وإنجاز حقوق شعبنا الفلسطيني بالحرية والعودة وتقرير المصير.
وهدمت جرافات الاحتلال اليوم منزل عائلة الرجبي في حي عين اللوزة ببلدة سلوان، جنوبي المسجد الأقصى المبارك، وسط تكبيرات من المقدسيين المتواجدين بالمكان.
وحاصرت قوات الاحتلال منزل عائلة الرجبي، بعد اقتحام المنزل وإخلائه من قاطنيه، وسط تعزيزات وحشود عسكرية انتشرت في محيط البناية.
وأخطرت سلطات الاحتلال خلال الأيام الماضية، عائلة الرجبي، بهدم منزلها المكون من خمس شقق سكنية موزعة على طابقين، يقطنه نحو 30 فردا، بحجة البناء دون ترخيص.