نظّمت الكتلة الإسلامية الذراع الطلابي لحركة حماس الإثنين وقفة تضامنية مع رئيس الحركة بغزة يحيى السنوار، وذلك عقب دعوات إسرائيلية لاغتياله.
واحتشد العشرات من مختلف الأطر الطلابية أمام مكتب السنوار وسط مدينة غزة، وسط هتافات داعمةٍ له ولافتات تحمل صوره، برفقة قيادات من أبناء شعبنا.
وأكد رئيس الكتلة محمد فروانة خلال كلمته باسم الأطر الطلابية، أن المقدسات واغتيال القادة خط أحمر، وأن أهداف الاحتلال ستكون مستباحة في حال المساس بهم.
وشدد فروانة على أن الحاضنة الشعبية ستقف متحدةً خلف المقاومة الفلسطينية، كما أنها رافعة للمقاومة".
وأكد أن غزة كما الضفة توجه رسائل بالدم والنار والحجارة والسكاكين أن القدس دونها الدماء؛ رسائلنا اليوم، لا فرق بين غزة والضفة والقدس والداخل المحتل وأن فلسطين مع موعد مع النصر.
وأوضح فروانة أن الطلاب كما الشيوخ والشباب يقفون اليوم موحّدين خلف المقاومة، مؤكدًا أن القادم سيكون تحرير فلسطين.
من جهته، قال المتحدث باسم حركة حماس في مدينة القدس محمد حمادة إن الاحتلال الإسرائيلي هدد من قبل قادة شعبنا ولكنهم لم يثنيهم ذلك عن مواصلة الطريق.
وأضاف حمادة "فمضى أبو عمار والشيخ أحمد ياسين والشقاقي وأبوعلي مصطفى وأبو عطايا وأبو العطا والشيخين جمال منصور وجمال سليم والشيخ يوسف السوركجي وقافلة كريمة طويلة من قادة عظماء، وكان التهديد وقودًا في مسيرهم".
وتساءل: فكيف لتهديد أن يؤثر في قيادة شعبنا؟ هم الذين وقفوا كالصناديد في وجهه وهم عُزّل في زنازين الأسر".
وكان أعضاء كنيست وصحافيون وكتّاب إسرائيليون دعوا الخميس إلى اعتبار حركة "حماس" في قطاع غزة "المسئولة عن عملية إلعاد التي قتل فيها ثلاثة مستوطنين وأصيب 4 آخرين.
ودعا عضو الكنيست "ايتمار بن جبير" الجيش الإسرائيلي إلى إلقاء قنبلة على منزل مسئول حركة حماس في القطاع يحيى السنوار بصفته "المحرض الرئيسي على موجة العمليات الأخيرة". على حد تعبيره.