نشرت قناة عبرية مساء الخميس تفاصيل جديدة حول عملية "إلعاد" التي قتل فيها ثلاثة من المستوطنين وأصيب 4 آخرين بجراح.
ووفقاً للتفاصيل الجديدة التي نشرتها القناة "12" العبرية، فقد وصل المهاجمان إلى مدخل "إلعاد" في يوم العملية وذلك عبر مركبة لأحد المستوطنين من سكان اللد.
ولدى وصولهما المكان أقدما على قتل سائق المركبة بالبلطة والسكين وتمكن قبل مقتله من إصابة أحد المهاجمين بجراح.
كما واصل المهاجمان سيرهما تجاه منطقة قريبة من كنيس يهودي في "إلعاد" وأقدما على قتل مستوطنين اثنين وأصابا 4 بجراح وبعدها انسحبا من المكان دون أن يتركا أي أثر.
ونقلت القناة عن مصادر أمنية قولها إن آلافًا من عناصر الشرطة يقومون بالبحث عن المهاجمين حيث يعتقد بانهما يعرفان المنطقة جيداً وهذا ما ساعدهما على التخفي حتى الآن.
وتعتقد المصادر العسكرية ان الاثنان لا زالا داخل الكيان ويخشى من تنفيذهما عملية جديدة قبل تمكن الأمن الإسرائيلي من الوصول إليهم.
وفي السياق، منح رئيس وزراء الاحتلال نفتالي بينيت جنوده كامل الصلاحيات المتاحة سعياً للوصول للمهاجمين وكذلك لإنهاء موجة العمليات الحالية مانحاً إياهم تغطية غير مسبوقة بهذا السياق ومشدداً على عدم وجود أية قيود على عمليات الجيش والأمن الإسرائيلية في هذا الإطار.