قال بيان لعائلة المغدور الناشط نزار بنات إن الإفراج عن 13 من أصل 14 متورطًا بقتله يُثبت أن أجهزة السلطة الفلسطينية تعمل بشكل متكامل ومدروس وكل منها أخذ حصته من دم نزار.
وأضاف بيان للعائلة مساء السبت أن كل جهاز أمني لدى السلطة يعمل وفق دور مخطط ومرسوم له بشأن اغتيال نزار.
وجاء في البيان العائلي أنه على مدار الأيام السابقة "وردنا اتصالات تفيد بالإفراج عن 14 مجرمًا" فيما تأكدت العائلة أن المفرج عنهم 13 من أصل 14 موقوفًا من أعضاء فريق الاغتيال دون إذن من المحكمة ودون أي مبرر قانوني.
وأشار البيان إلى أن ذلك يُثبت انفلات وتغول مجاميع أجهزة السلطة وهذا يؤكد صدق رواية العائلة أن الجريمة كاملة ومكتملة الأركان قبل وأثناء وبعد عملية الاغتيال.
وقالت العائلة إن "المحكمة أصبحت بكامل أركانها ما هي إلا تنظيم هيكلي لا يحترم من قبل السلطات التنفيذية مجتمعة تمامًا كما حدث في 24/6/2021، حين تم الذهاب لمكان تواجد نزار بنات دون وجود مبرر قانوني ودون وجود أي مذكرة قانونية واغتياله بدم بارد".
واختتم البيان بالقول إن عائلة المغدور ستتخذ قرارًا وموقفًا نهائيًا "يوقف هذه المهزلة والمسرحية السخيفة خلال الأيام القادمة قبل جلسة الأربعاء المقررة في 18 من الشهر الجاري.
وقتلت الأجهزة الأمنية الناشط نزار بنات في يوليو الماضي بعد اقتحام منزل أقربائه بمدينة الخليل وأثارت حادثة القتل حالة سخط شعبية على الأجهزة الأمنية والسلطة.