قالت مصادر لقناة "الميادين" اللبنانية إن المقاومة الفلسطينية هددت عبر الوسطاء في مصر بـ"عودة العمليات التفجيرية داخل المدن المحتلة" حال عودة سياسة الاغتيالات التي هددت بها أوساط إسرائيلية مؤخرًا.
وكان أعضاء كنيست وصحافيون وكتّاب إسرائيليون دعوا الخميس إلى اعتبار حركة "حماس" في قطاع غزة "المسئولة عن عملية إلعاد التي قتل فيها ثلاثة مستوطنين وأصيب 4 آخرين.
ودعا عضو الكنيست "ايتمار بن جبير" الجيش الإسرائيلي إلى إلقاء قنبلة على منزل مسئول حركة حماس في القطاع يحيى السنوار بصفته "المحرض الرئيسي على موجة العمليات الأخيرة". على حد تعبيره.
وذكرت مصادر للقناة اللبنانية أن اتصالات جرت مؤخراً بين "حماس" والوسطاء لوقف الاعتداءات على المسجد الأقصى، فيما طالبت حماس بتراجع الاحتلال عن الاقتحامات في المسجد المبارك وإعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه عام 2000.
وقالت المصادر إن الحركة نقلت للوسطاء المصريين عدم اكتراثها بتهديدات الاحتلال باغتيال قادتها وأنّ "الثمن لمثل هذه الحماقة معروف لدى العدو وأن المقاومة ستحرق مدن المركز وستوجه ضربات كبيرة من الصواريخ لـ"غوش دان" و"تل أبيب" تفوق تصور العدو إذا نفذ تهديداته".
وأمس، دعا قائد فرقة غزة السابق ومسؤول شعبة العمليات السابق في جيش الاحتلال "يسرائيل زيف" إلى تصفية رئيس حركة حماس في غزة يحيى السنوار حتى لو كان الثمن اندلاع مواجهة جديدة.
وقال "زيف" في مقابلة اذاعية الجمعة إن السنوار حرض على تنفيذ العمليات الأخيرة ومن بينها الدعوة لحمل البلطات لقتل اليهود وبالتالي فقد "تحول إلى حلقة من حلقات تنفيذ العملية ودمه مهدور" على حد تعبيره.