قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق إن حملة التهديدات والتحريض الإسرائيلية باغتيال رئيس الحركة في غزة يحيى السنوار أو أي من قيادات الحركة، لا تخيفنا ولا تخيف أصغر شبل في حماس.
وعدّ الرشق هذه التهديدات محاولة فاشلة لطمأنة قطعان المستوطنين المذعورين وأنها لا تزيدنا إلا إصرارًا على الدفاع عن القدس والأقصى، حتى زوال الاحتلال عن آخر شبر من أرضنا.
وكان أعضاء كنيست وصحافيون وكتّاب إسرائيليون دعوا أمس إلى اعتبار حركة "حماس" في قطاع غزة "المسئولة عن عملية إلعاد التي قتل فيها ثلاثة مستوطنين وأصيب 4 آخرين.
ودعا عضو الكنيست "ايتمار بن جبير" الجيش الإسرائيلي إلى إلقاء قنبلة على منزل مسئول حركة حماس في القطاع يحيى السنوار بصفته "المحرض الرئيسي على موجة العمليات الأخيرة". على حد تعبيره.
في حين، ركزت العديد من وسائل الإعلام العبرية على تصريحات سابقة للسنوار قبل أيام والتي دعا خلالها الفلسطينيين إلى تنفيذ العمليات عبر الوسائل المتاحة ومن بينها البلطة والسكين.