دعا قائد فرقة غزة السابق ومسؤول شعبة العمليات السابق في جيش الاحتلال "يسرائيل زيف" إلى تصفية رئيس حركة حماس في غزة يحيى السنوار حتى لو كان الثمن اندلاع مواجهة جديدة.
وقال "زيف" في مقابلة اذاعية الجمعة إن السنوار حرض على تنفيذ العمليات الأخيرة ومن بينها الدعوة لحمل البلطات لقتل اليهود وبالتالي فقد "تحول إلى حلقة من حلقات تنفيذ العملية ودمه مهدور" على حد تعبيره.
في حين قاطعته المذيع قائلاً إن ثمن تصفية السنوار سيكون الدخول في حرب جديدة مع قطاع غزة، إلا أن "زيف" يعتقد أن حرباً جديدة أفضل من الواقع الحالي الذي يخشى فيه سكان تل أبيب على الأقل من الخروج من منازلهم.
وحول توقيت شن عملية اغتيال محتملة قال "زيف": إنه يتوجب المبادرة لمفاجأة حماس بالتوقيت المريح للكيان ليس غداً صباحاً؛ ولكن ربما بعد أسبوعين".
وكان أعضاء كنيست وصحافيون وكتّاب إسرائيليون دعوا أمس إلى اعتبار حركة "حماس" في غزة "المسئولة عن عملية إلعاد التي قتل فيها ثلاثة مستوطنين وأصيب 4 آخرين.