أفرجت قوات الاحتلال ظهر الجمعة عن عماد صبيحات والد الشاب صبحي صبيحات أحد المتهمين من قبل الاحتلال بتنفيذ عملية "إلعاد" الليلة الماضية.
وظهرت آثار التعذيب والاعتداء والكدمات الواضحة في رأسه وأنحاء جسده بعد اعتقاله من مكان عمله في بلدة المكر في الداخل الفلسطيني.
وقال عماد صبيحات لـ"صفا: "تفاجأتُ باقتحامهم مكان عملي واعتقالي، فيما استمر التحقيق معي لمدة 6 ساعات حول ابني وحياته وعمله في الداخل المحتل".
وأضاف:" قلت لضابط المخابرات لا أصدق أن ابني نفذ العملية ولا يوجد شيء يثبت ذلك، فيما أجابني الضابط زاعمًا أنه يوجد شريط فيديو يُثبت ذلك".
من ناحية أخرى قال أسعد الرفاعي والد الشاب يوسف الذي يتهمه الاحتلال أننه أحد منفذي العملية:" ذهب ابني للعمل في الداخل المحتل وتفاجأت مما حدث وعلمت من وسائل التواصل الاجتماعي ولم يتصل بي أحد من الاحتلال أو السلطة ليؤكد لي ما حدث".
وتسود حالة ترقب في بلدة رمانة على ضوء الأحداث الجارية علما أنه لم يقتحم الاحتلال البلدة حتى اللحظة.