شارك آلاف المصلين في أداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، وسط قيود وتشديدات الاحتلال الإسرائيلي.
ونظمت وقفة عند البائكة الجنوبية في المسجد المبارك بعد الصلاة، ردد خلالها المشاركون هتافات نصرة للمقاومة الفلسطينية في غزة.
وأكد خطيب المسجد الشيخ اسماعيل نواهضة أن المسجد يتعرض لاقتحامات مذلة واعتداءات متكررة، والقدس تتعرض لتغيير معالمها الحضارية والتاريخية والدينية.
وبين أنه مهما حاول البعض حجب ضوء الشمس وإخفاء الحقيقة وتزوير التاريخ فلم ولن يستطيعوا وستبوء جميع محاولاتهم بالفشل، بفعل صمود وثبات أهلنا وأمتنا وتمسكهم بحقوقهم وعدم التنازل عنها.
وقال: "تتقطع قلوبنا حزنا وألما بما نشاهده من امتهان لكرامة الإنسان والاستهانة بحياته، وكأنه حياة الإنسان الذي كرمه الله تعالى وحرم قتله الا بالحق أصبحت لا تساوي شيئا".
وأضاف: "لمواجهة هذا الباطل لا بد من رص الصفوف وإعادة الوحدة بين الشعوب العربية والإسلامية وإنهاء حالة الانقسام والتشرذم القائم على صدورنا في مجتمعنا الفلسطيني والاعتصام بحبل الله المتين من أجل كرامة الإنسان التي تمتهن وتهان ومن أجل حقوقه التي تغتصب أو تسلب، ومن أجل مدينة القدس التي تتعرض لتغيير معالمها الحضارية والتاريخية والدينية".