دعا أعضاء كنيست وصحافيون وكتّاب إسرائيليون، الليلة، إلى اعتبار حركة "حماس" في قطاع غزة "المسئولة عن عملية إلعاد التي قتل فيها ثلاثة مستوطنين وأصيب 4 آخرين.
ودعا عضو الكنيست "ايتمار بن جبير" الجيش الإسرائيلي إلى إلقاء قنبلة على منزل مسئول حركة حماس في القطاع يحيى السنوار بصفته "المحرض الرئيسي على موجة العمليات الأخيرة". على حد تعبيره.
في حين، ركزت العديد من وسائل الإعلام العبرية على تصريحات سابقة للسنوار قبل أيام والتي دعا خلالها الفلسطينيين إلى تنفيذ العمليات عبر الوسائل المتاحة ومن بينها البلطة والسكين.
وقال محلل ومراسل الشؤون العسكرية في موقع "والا" العبرية أمير بوخبوط، إن الذي حدث جاء مطابقاً لخطاب السنوار بتنفيذ العمليات بالبلطات.
اما محلل الشؤون الفلسطينية في قناة "كان11" – اليؤور ليفي- فقال إن السنوار دعا قبل 5 أيام لتنفيذ العمليات ببندقية وفي حال تعذرت فبسكين أو بلطة.
ودعا "ليفي" إلى توحيد جبهة الرد دون منح أي حصانة لأحد ولأي مكان، لافتاً إلى أن الحكومة الإسرائيلية لا زالت مترددة بهذا الخصوص، وأنه قد حان الوقت لتغيير المعادلة.
أما المحلل العسكري في صحيفة "يديعوت أحرونوت" – يوسي يهوشع – فيعتقد بأن سياسة الحكومة بفصل الجبهات قد فشلت فشلاً ذريعاً، وأن التسهيلات الاقتصادية على قطاع غزة لم تؤت أكلها، وأن قادة "إسرائيل" لم ينجحوا حتى الآن في قراءة نوايا حماس.
وقال يهوشع: "حماس هي المحرك خلف كل هذه العمليات وعلى رأسهم السنوار الذي دعا للخروج للعمليات بالسلاح والبلطات، واسرائيل تخطئ عندما تواصل تقديس سياسة الاحتواء بأي ثمن وتمنح حصانة للتنظيم".
بدورها، قالت "نوريت يوحنان" – مراسلة الشؤون الفلسطينية في قناة "كان" إن حماس هي المشجع الأول لتنفيذ العمليات من الناحية الإعلامية على الأقل.
أما أحد قادة المستوطنين في شمال الضفة "تسفي سوكوت" فقد نشر الليلة صورة للسنوار وعليها شارة الاستهداف، داعياً إلى تصفيته هذه الليلة.