توجهت حركة حماس بالتحيّة لكلّ العمّال الفلسطينيين، في كلّ شبر من أرضنا التاريخية، وفي مخيمات اللّجوء والشتات، المتمسّكين بحقوقهم المشروعة والمدافعين عنها، بكل صبر وبسالة، والرّافضين للحصار الظالم والإجرام الذي يقع عليهم، بفعل الاحتلال.
وقال بيان الحركة الأحد إنَّ استمرار الاحتلال لأرضنا واستهدافه مقدرات شعبنا منذ أكثر من 70 عاماً، هو جريمة حرب عنصرية متكاملة الأركان، وهي التي تسبّبت في كلّ المعاناة الإنسانية التي يعيشها شعبنا، وفي مقدّمتهم العمّال، الذين يتعرّضون يومياً لكل أشكال الاستهداف عبر الحصار والتضييق والمنع من أبسط الحقوق.
وأضاف بيان الحركة: نرفض كل أشكال الاستهداف الذي تتعرّض له وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، عبر تحويل دورها الحقيقي أو إلغائه، ونعدّه جريمة ضدّ الحقّ والإنسان الفلسطيني، الشاهد على جرائم الاحتلال في تشريد شعبنا واقتلاعه من جذوره، وندعو إلى تمكين اللاجئين الفلسطينيين في أماكن وجودهم كافة، من ممارسة حقوقهم، وفي مقدّمتها الحقّ في العمل.
ودعت حماس المنظمات الأممية والمؤسسات الحقوقية والإنسانية إلى الوقوف عند مسؤولياتها، وفضح جرائم الاحتلال بحقّ العمّال الفلسطينيين، وإلى التحرّك لرفع الحصار الظالم على قطاع غزّة، الذي يضيّق على العمّال في أرزاقهم وحريّتهم، وضرورة إعطائهم حقوقهم المشروعة في العمل والعيش بحرية وكرامة على أرضهم.