طالب النائب الفيدرالي البلجيكي عن حزب العمال نبيل بوكيلي حكومة بلاده، والاتحاد الأوروبي، باتخاذ موقف واضح وإدانة الجرائم ضد الإنسانية والقمع العنيف والاحتلال غير الشرعي لفلسطين من قبل دولة الفصل العنصري.
وقال النائب بوكيلي في بيان: إن "مستوطنين متطرفين بحماية جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحموا المسجد الأقصى في القدس، وبداخله أكثر من 1000 مصل فلسطيني في منتصف شهر رمضان، تعرضوا لهجمات وحشية ويلاحقون بالرصاص المطاطي والهراوات".
وأضاف أن" المتطرفون نظموا مسيرة الأعلام من جديد في مدينة القدس المحتلة، وهي نفس الاستفزازات الإسرائيلية التي أدت إلى الحرب في أيار/مايو من العام الماضي".
وأشار إلى أن قوات الاحتلال قتلت خلال الأيام العشرة الماضية 14 فلسطينيًا بينهم عدد من النساء والأطفال، واقتحموا مخيم جنين للاجئين عدة مرات، ما أدى إلى توقيف وجرح العشرات، وأصبح التصعيد من الطقوس السنوية الذي تتحمل فيه دولة الفصل العنصري وحدها مسؤولية سلوكها الاستفزازي المستمر.
وتابع بوكيلي "كل هذه الانتهاكات الإسرائيلية، لكن ماذا نسمع من الحكومة البلجيكية والاتحاد الأوروبي؟، لا شيء سوى قلق ضعيف في مواجهة تصعيد بلا مذنب".