دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين؛ الأنظمة العربية والإسلامية التي أدانت الأعمال العدوانية لسلطات الاحتلال على مدينة القدس، إلى ترجمة مواقفها هذه بسحب الاعتراف بالاحتلال، وطرد سفرائها واستدعاء السفراء العرب والمسلمين في "تل أبيب".
وقالت الجبهة: إن بيانات الإدانة والاستنكار، على أهميتها السياسية والمعنوية، ليست كافية لردع سلطات الاحتلال، ومعاقبتها على جرائمها ضد أبناء شعبنا ومدينة القدس ومقدساتنا المسلمة والمسيحية.
وأضاف بيان الجبهة: لقد نصت قرارات القمم العربية ومنظمة التعاون الإسلامية على رفض التطبيع مع دولة الاحتلال إلى أن تنسحب من الأرض الفلسطينية والعربية المحتلة، وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.
وأكد البيان زيف الادعاء بأن هدف اتفاق أبراهام؛ هو نشر السلاح في المنطقة، وقد تحول إلى تحالفات مع "إسرائيل" زادت أطماعها وجشعها نحو المزيد من التوسع الاستيطاني وارتكاب المزيد من جرائم القتل بحق أبناء شعبنا