أفرجت الأجهزة الأمنية يوم الخميس، عن الناشط والمعارض السياسي محمد عمرو من بلدة دورا جنوبي الخليل بالضفة الغربية المحتلة.
وأفاد عمرو في حديثه لوكالة "صفا"، أنه تعرض ونجله شداد (16 عاماً) للاعتداء من قبل عناصر أمنية، عقب اختطافهم دون أية مسوغات قانونية.
وأضاف أن الأجهزة الأمنية لفقت لي تهمة مقاومة رجال الأمن، بالرغم من قدومهم لاعتقال نجلي همام دون مذكرة قانونية".
وأوضح أنه عرض اليوم على المحكمة، التي أصدرت قراراً بالإفراج عنه بكفالة عدلية قدرها 2000 دينار، على أن يبلغ بحضور جلسة أخرى للمحكمة بعد تحديد موعدها.
وقال عمر إنه تم الاعتداء عليه لفظياً خلال التحقيق، والاعتداء على نجله الطفل شداد بالضرب، لافتاً إلى أن آثار الاعتداء ما زالت ظاهرة على جسد نجله.
وكانت الأجهزة الأمنية اعتقلت الناشط عقب رفضه تسليم نجله همام، لعدم إبراز الأجهزة مذكرة اعتقال وتفتيش قانونية.
واعتدى عناصر الأجهزة الأمنية على عائلة عمرو بالضرب، وإطلاق الرصاص الحي وقنابل الغاز، ما أدى إلى إغماء زوجته ونقلها إلى المشفى وإصابة طفل بقبلة في وجهه.