أثار مشهد منع الشرطة الإسرائيلية للمستوطنين من الوصول إلى باب العامود بمدينة القدس المحتلة مساء اليوم الأربعاء، ردود فعل إسرائيلية غاضبة، إذ وصف بأنه "مشهد نصر كبير لحركة حماس دون أن تطلق طلقة واحدة".
وجاء على لسان الصحافي الإسرائيلي يائير ليفي قوله إن "مشهد اليوم إضافة لمشهد حائط البراق وهو شبه خالي من المصلين اليهود عبارة عن انتصار حاسم لحماس والجهاد الإسلامي في حربها ضد إسرائيل".
أما محلل الشؤون الفلسطينية بهيئة البث الاسرائيلي العام "كان11" غال بيرغر فعقب قائلًا: "سجلت حماس انتصارًا لنفسها بأن خلقت معادلة جديدة وحظرت خلالها مسيرة الأعلام من الدخول للبلدة القديمة من القدس بعد عام من معركة حارس الأسوار".
وأكمل: "فيما سجلت إسرائيل هي الأخرى نصرًا اليوم بعدم وقوعها بحفر وقعت فيها العام الماضي بأن امتنعت عن التصعيد الزائد عن الحاجة".
بدوره قال مراسل الشؤون العربية في قناة "كان11" العبرية روعي كايس إنه وبعد عام من معركة "حارس الأسوار" فقد سجلت حماس ورفاقها نصرًا مؤزرًا.
وأشار كايس إلى أن ذلك بان بنجاحها بربط القدس بغزة بشكل أوتوماتيكي، مشيرًا إلى أن الجميع يعرف إلى أين سيؤدي هذا الارتباط.
فيما وصف عضو الكنيست المتطرف ايتمار بن جبير مشهد اليوم بالخضوع لمجلس الشورى التابع للحركة الإسلامية الجناح الجنوبي بزعامة عضو الكنيست منصور عباس.
وشدد على نيته إقامة مكتب مؤقت قرب باب العامود الليلة وأنه لن يتنازل.