بحث وزير العمل نصري أبو جيش مع ممثل الـ UNDP في فلسطين السيدة ايفون هيلا والوفد المرافق لها، اليوم، سبل التعاون المشترك لدعم الاستراتيجية الوطنية للتشغيل للأعوام 2021-2025، والتي تعتبر الأولى من نوعها في فلسطين بمصادقة مجلس الوزراء، للمساهمة في تعزيز وتقوية سوق العمل، وخفض معدلات البطالة، وتوفير التمكين الاقتصادي.
وأكد أبو جيش على أهمية الاستراتيجية الوطنية للتشغيل، ودورها في دعم وتطوير سياسات سوق العمل الناجعة وبرامج التشغيل من أجل خلق فرص عمل جديدة للشباب والنساء بهدف خفض معدلات البطالة والفقر، خاصة في ظل وجود الاحتلال الاسرائيلي وإجراءاته التي تقوض الاقتصاد الفلسطيني، ناهيك عن جائحة كورونا وما ترتب عليها من خسارة عدد كبير من الوظائف.
وأشار أبو جيش، خلال الاجتماع، إلى الأموال المستحقة للعمال الفلسطينيين داخل الخط الأخضر والمتراكمة منذ عام 1970 وإجراءات وقيود الاحتلال الإسرائيلي وذرائعه لعدم تحويلها حتى الآن، الأمر الذي يشكل انتهاكا لحقوقهم المالية.
من جهتها، أكدت هيلا على أهمية هذه الاستراتيجية لقطاع العمل في فلسطين، معربة عن دعمها لوزارة العمل في تنفيذها، حيث أن هناك تقاطعاً مشتركاً ما بين مشاريع الوزارة ومشاريع الـ UNDP مثل مشروع "المال مقابل العمل" في غزة والمنفذ من قبل الصندوق الفلسطيني للتشغيل، ومشاريع تدعم التدريب المهني من خلال الجامعات الفلسطينية في الضفة الغربية.
كما أعربت هيلا عن استعدادها التام لتقديم كل الدعم من أجل إنهاء ملف الحقوق العمالية المالية المتراكمة والعالقة لدى الجانب الإسرائيلي.