أثار قرار رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينيت منع اقتحام المستوطنين باحات المسجد الأقصى بدءًا من يوم الجمعة المقبل انتقادات شديدة من الأحزاب اليمينية، متهمة إياه بالرضوخ لتهديدات حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وقال عضو الكنيست اليميني إيتمار بن جبير في تغريدة عبر تويتر إن بينيت قرر الرضوخ أمام حماس، ورفع العلم الأبيض.

وذكر أنه سيشارك في مسيرة الأعلام مساء اليوم في البلدة القديمة بالقدس "لنقول لا لتهديدات حماس".

وأضاف بن جبير في تغريدة أخرى، وفق ترجمة وكالة "صفا"، "إذا ما كانت الأنباء صحيحة وأن بينيت قرر ذلك؛ فقد رفع العلم الأبيض واستسلم للإرهاب ولحماس وللأعداء. بينيت ليس لديك تفويض ببيع الدولة".

أما عضو الكنيست اليميني "بتسليئيل سموتريتش" فوصف القرار بـ"الحماقة الأمنية والسياسية"، مشيرًا إلى أن "بينيت اعتراف بالأكاذيب الفلسطينية كما لو أن اليهود هم المسبب بالتصعيد الحالي"، على حد تعبيره.

بدوره قال الحاخام "حاييم نفون" إن القرار نفذه نتنياهو طيلة سنوات حكمه، لكنه لفت إلى أنه انتخب بينيت حتى يقوم بعكس تصرفات نتنياهو، إلا أنه أُحبط من ذلك.

وأضاف: "صحيح أن نتنياهو أيضًا أغلقه، ولكن لهذا السبب قمت بالتصويت لبينيت وليس له".

في حين عقبت حاشية بينيت على القرار قائلة إن السنوات الأخيرة شهدت إغلاق الأقصى أمام اليهود في العشر الأواخر من رمضان، لافتة إلى أنه أغلق العام الماضي وتحت ولاية نتنياهو 19 يومًا.