web site counter

اجتماع طارئ في عمان الخميس لبحث التصعيد الإسرائيلي بالأقصى

عمّان - صفا

أعلنت اللجنة الوزارية العربية المُكلفة بالتحرك الدولي لمواجهة السياسات والإجراءات الإسرائيلية غير القانونية في القدس المحتلة، أنها ستعقد اجتماعًا طارئًا يوم الخميس المقبل في العاصمة الأردنية عمان، لبحث التصعيد الإسرائيلي الخطير في المسجد الأقصى المُبارك وسبل التصدي له.

وتضم اللجنة التي يرأسُها الأردن: الجمهورية التونسية بصفتها رئيس القمة العربية الحالية، الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، السعودية، فلسطين، قطر، مصر، والمغرب.

وستشارك دولة الإمارات العربية المتحدة بصفتها الدولة العربية العضو في مجلس الأمن باجتماع اللجنة في عمان، الذي يحضره الأمين العام لجامعة الدول العربية.

واتُفق على عقد الاجتماع الطارئ في عمّان بعد مشاوراتٍ أجراها نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي مع نظرائه أعضاء اللجنة، ووزير خارجية الإمارات، والأمين العام لجامعة الدول العربية.

والتقى الصفدي سفراء دول الاتحاد الأوروبي والدول الأوروبية المعتمدين لدى المملكة، محذرًا من خطورة الأوضاع في القُدس المحتلة.

وأكد ضرورة إطلاق تحرك دولي فوري للضغط على إسرائيل لوقف الإجراءات اللاشرعية والانتهاكات للمسجد الأقصى واحترام الوضع التاريخي والقانوني القائم.

وشدّد على أنه يجب أن تحترم "إسرائيل" الوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى الذي يُمثّل بكامل مساحته البالغة 144 دونمًا مكان عبادة خالص للمسلمين تديره إدارة أوقاف القدس وشؤون الأقصى الأردنية وتنظم كل شؤونه.

وقال الصفدي- بحسب وكالة الأنباء الأردنية (بترا)- إن الوضع التاريخي والقانوني القائم يعني أن إدارة أوقاف القدس هي الجهة الوحيدة التي تسمح بدخول الزوار من غير المسلمين إلى المسجد وتنظّم زيارتهم.

ولفت إلى أن هذا هو الوضع التاريخي الذي استمر حتى عام 2000 قبل أن تبدأ "إسرائيل" بخرقه.

وشدّد على أن الحفاظ على التهدئة الشاملة التي عمل الجميع من أجلها يفرض احترام الوضع التاريخي والقانوني في المقدسات، وحق المصلين في ممارسة شعائرهم الدينية في هذا الشهر الفضيل ووقف كل الإجراءات اللاشرعية والتضييق على الفلسطينيين.

وأكد أن التوتر سيستمر وسيتصاعد إن لم يتم إيجاد أفق سياسي حقيقي لتحقيق السلام على أساس حلّ الدولتين، وفقًا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.

وحذر الصفدي من أنّ الوضع الحالي الذي تغيب فيه آفاق التقدم نحو الحل السلمي وتتفاقم فيه التحديات الاقتصادية على الفلسطينيين لا يمكن أن يستمر.

ر ش

/ تعليق عبر الفيس بوك

تابعنا على تلجرام