كشف مصدر مُطلع لوكالة الصحافة الفلسطينية (صفا)، الأحد، عن أسباب تأجيل اجتماع "القيادة الفلسطينية" الذي كان من المقرر عقده مساء اليوم في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
وأوضح المصدر- الذي فضّل عدم الكشف عن هويته- أن تأجيل الاجتماع جاء بسبب رفض فصائل فلسطينية كبرى المشاركة فيه، بالإضافة للاحتجاج على موقف السلطة من الأحداث على الساحة الفلسطينية.
وقال: "فصائل كبرى رفضت المشاركة في الاجتماع وأبلغت السلطة بضرورة أن يكون الاجتماع فصائليًا وليس باسم القيادة".
وأضاف المصدر لوكالة "صفا"، "الفصائل أبلغت السلطة بعدم وجود شيء اسمه القيادة الفلسطينية".
وأكد المصدر أن "القيادة الفلسطينية بحاجة إلى تشكيل في إطار التوافق الوطني".
وأشار المصدر إلى أن الفصائل رفضت أيضًا المشاركة في الاجتماع بسبب "موقف السلطة المتخاذل مما يجري في القدس والضفة الغربية، واستمرارها في التعاون الأمني".
وكان الرئيس محمود عباس دعا الخميس الماضي، إلى اجتماع لـ"القيادة الفلسطينية" اليوم عند الساعة التاسعة مساءً.
لكن عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح عزام الأحمد أكد لوكالة "صفا"، اليوم، تأجيل الاجتماع لوجود "التزامات وأولويات" لدى الرئيس عباس.
وقال الأحمد في اتصال هاتفي مع وكالة "صفا": "تم تأجيل اجتماع القيادة ولم يتحدد موعد جديد بعد".
وأوضح أن "تأجيل الاجتماع جاء لوجود التزامات وأولويات لدى الرئيس عباس"، دون أن يحددها.
وكان من المقرر عقد اجتماع القيادة على وقع تصاعد انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس، ولاسيما اقتحام المسجد الأقصى وقمع المصلين والمرابطين داخله، بالإضافة إلى تصاعد جرائم الاحتلال في الضفة وارتقاء عدد من الشهداء مؤخرًا.