أدان منتدى الإعلاميين الفلسطينيين الاستهداف المتواصل للمحتوى الفلسطيني من قبل إدارة موقع "فيسبوك"، التي كان آخرها إغلاق صفحة شبكة القسطل الإخبارية فجر اليوم السبت دون سابق إنذار.
ودعا المنتدى في بيان له السبت، إدارة موقع الفيسبوك إلى ضرورة الالتزام بمبادئ حرية الرأي والتعبير والعدول عن سياسة الكيل بمكيلين، والتوقف بشكل تام عن حذف وإغلاق وتقييد الوصول للحسابات والصفحات الفلسطينية.
وأكد أن المضي قدماً في نهج استهداف المحتوى الفلسطيني يمثل مشاركة فعلية في جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، ويعري زيف شعارات حرية الرأي والتعبير التي تتغنى بها إدارة منصة الفيسبوك.
وشدد المنتدى على أن الإمعان في محاربة المحتوى الفلسطيني لن يقابل إلا بالإصرار والعزيمة والتحدي من قبل فرسان الإعلام الفلسطيني الذين يواصلون الليل بالنهار من أجل أداء واجبهم المهني ودورهم الوطني في فضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي ونقل معاناة شعبهم وطموحه لنيل الحرية أسوة بشعوب العالم الحر.
وقال في بيانه "لا تزال إدارة موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك تحارب المحتوى الفلسطيني رغم إعلانها السابق تشكيل لجنة تحقيق في شكاوى حذف وإغلاق الحسابات الفلسطينية المتكرر بحجة التحريض، فيما الصفحات والحسابات الإسرائيلية غارقة بالتحريض ودعوات سفك الدماء دون أن يطالها أي حذف أو إغلاق من قبل الفيسبوك، الأمر الذي يعكس سياسة ازدواجية المعايير المفضوحة والمتربصة بالكلمة والصورة الفلسطينية الفاضحة لجرائم الاحتلال والمعبرة عن طموح الشعب الفلسطيني بالحرية والاستقلال".
وفي سياق الاستهداف المتواصل للمحتوى، تفاجأت إدارة شبكة القسطل الإخبارية فجر اليوم السبت 16 إبريل 2022، بحذف صفحتها الرئيسية عن موقع "فيسبوك" دون سابق إنذار.
وذكرت الشبكة في بيان لها أن إدارة موقع "فيسبوك" حذفت صفحتها بشكل مفاجئ بعد تغطية مكثفة ومتواصلة للأحداث التي جرت في المسجد الأقصى الجمعة، وثّقت خلالها اعتداءات الاحتلال على المصلين والمعتكفين على مدار اليوم.
وأضافت إدارة القسطل أن هذا الأمر حصل دون سابق إنذار، حيث لم تُرسل إدارة الموقع أي رسالة كالمعتاد، مؤكدة أن الحذف تم بطلب من الاحتلال الذي لا يُريد لسلسلة جرائمه بحق الفلسطينيين أن تظهر للعالم.
ويذكر أن شبكة القسطل تعرضت للعديد من الانتهاكات عبر منصاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، إما من خلال حذف صفحاتها ومنصاتها وتقييد النشر عليها.