تحدث أحمد نجل رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الأسبق عبد العزيز الرنتيسي عن محاولات الاغتيال التي نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق والده قبل اغتياله الأخير قبل 18 عامًا.

وروى أحمد بالتفصيل إحدى محاولات الاغتيال التي تعرض لها والده قبل 10 أشهر من اغتياله في 17 أبريل/ نيسان 2004، والتي أصيب فيها الشهيد بقدمه.

وكان أحمد سائق مركبة والده في محاولة الاغتيال قبل الأخيرة، وأصيب بإصابة بالغة تسببت له بشلل مؤقت، قبل أن يتعافى تدريجيًا، مع بقاء بعض الآثار حتى اليوم.

وكانت أولى محاولات اغتيال الرنتيسي وقت إبعاده مع مئات قيادات حماس والجهاد الإسلامي إلى مرج الزهور في جنوبي لبنان، إذ حضر إلى خيمة الإعلام في اليوم الأول من شهر رمضان شخص يتحدث العربية ادعى أنه مترجم لصحفي ياباني، وترك حقيبة، انفجرت فيما بعد داخل الخيمة، لكن لم يكن أحد داخلها.

وفي 16 يونيو/ حزيران 2003 تعرض لمحاولة اغتيال ثانية استشهد فيها اثنان من مرافقيه، وأصيب نجله أحمد بجروح خطيرة.

وفي شهر سبتمبر/ أيلول 2003 تعرض لمحاولة اغتيال ثالثة فشلت هي الأخرى، ثم تعرض لمحاولة اغتيال رابعة في اليوم الثالث لاستشهاد الشيخ أحمد ياسين، نجا منها أيضًا.

وفي مساء 17 أبريل 2004 قصفت مروحية إسرائيلية من نوع "أباتشي" أمريكية الصنع سيارة الرنتيسي بصاروخ، ما أدى لاستشهاده وأحد مرافقيه.