أعلن الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، إدانته القوية لما تقوم به الآلة العسكرية الصهيونية وجماعات المستوطنين من اعتداءات يومية تستهدف حقوق الشعب الفلسطيني في الحياة والعيش بسلام من خلال تزايد سياسة الفصل العنصري المرتبطة بالقتل والتهجير وهدم البيوت والمنع من العمل وتشريد الأسر وتكثيف الاعتقالات في حق أطفال وشباب وشيوخ الشعب الفلسطيني.
وسجل الاتحاد في بيان له، استنكاره لصمت المجتمع الدولي إزاء استمرار الكيان الصهيوني في استباحة المقدسات الإسلامية وغيرها بفلسطين المحتلة، والسماح للجماعات المتطرفة من المستوطنين بالاعتداء الممنهج على الشعب الفلسطيني ومقدساته الإسلامية.
وحذر من إقدام الجماعات الصهيونية من تنفيذ مخطط ذبح القرابين فيما يُسمّى عيد الفصح، وممارسة طقوسهم الاستفزازية في باحات المسجد الأقصى المبارك، وما قد ينتج عن ذلك من تداعيات خطيرة، معتبرا استمرار الاحتلال في تنفيذ مخططات الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني ولحقوقه التاريخية بما في ذلك ذبح القرابين، اعتداء مباشرا عل الأمة الإسلامية والعربية وإهانة لمشاعرها في شهر رمضان الكريم.
وحمل المجتمع الدولي مسؤولية الاعتداءات الهمجية للكيان الصهيوني وجماعاته الإرهابية، وما قد ينجم عن هذا الفعل المستهجن من تداعيات خطيرة على سلامة الشعب الفلسطيني ومقدساته الدينية .
ودعا مسؤولي الأمة العربية والإسلامية إلى التدخل العاجل لإيقاف هذه الاعتداءات الممنهجة على الشعب الفلسطيني ومقدسات الأمة بفلسطين، كما ندعوهم لإيقاف التطبيع مع الكيان الصهيوني والهرولة نحو تسهيل الاختراق الثقافي والتعليمي والاجتماعي والاقتصادي للشعوب العربية والإسلامية، ردعا للصهاينة الغاصبين للأراضي الفلسطينية .
وجدد الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، تأكيده لانحيازه الدائم إلى حقوق الشعب الفلسطيني وانتصاره للقدس والأقصى حتى التحرير.