دانت "أونروا" الهجوم المباشر على إحدى منشآتها في مخيم درعا في سوريا، قالةً إن مباني الأمم المتحدة محايدة ومحمية بموجب القانون الدولي.
وفي وقت مبكر من السبت الماضي، عمد شخصان على دراجة نارية إلى إطلاق النار على المركز الصحي التابع للوكالة الأممية في مخيم درعا بسوريا وألقيا عبوة ناسفة داخل المجمع، ما تسبب بوقوع أضرار مادية طفيفة.
ولم تقع إصابات أو قتلى خلال الحادث. كان المركز الصحي، الذي تعرض لأضرار في عام 2013 أثناء النزاع، قيد إعادة التأهيل وقت وقوع الحادث.
وقال البيان إن الأونروا تطبق سياسة صارمة لمنع الأسلحة في جميع منشآتها كجزء من جهود الوكالة لضمان استخدامها للأغراض الإنسانية فقط. وتعمل الأونروا بشكل تدريجي على إعادة تأهيل المنشآت المختلفة في مخيم درعا، ويشمل ذلك المركز الصحي، وذلك لضمان وصول لاجئي فلسطين المعرضين للخطر إلى الخدمات بسهولة.
وطالبت بالاحترام الكامل لحرمة وحيادية مباني الأمم المتحدة في كافة الأوقات. إن أي إجراء من شأنه أن يعرض المنتفعين أو موظفي الأونروا للخطر أو يقوض قدرة الوكالة على تقديم المساعدة للاجئي فلسطين بأمن وأمان هو أمر غير مقبول.
ودعت جميع الأطراف حماية المدنيين وحماية البنية التحتية المدنية، بما في ذلك منشآت الأونروا في محافظة درعا.