web site counter

الديمقراطية: تدعو "التنفيذية" لتحمل مسؤولياتها إزاء الوضع بالقدس والضفة

غزة - صفا

دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، وهيئة رئاسة المجلس الوطني الفلسطيني، إلى عقد اجتماع فوري واستثنائي لبحث الأوضاع الفلسطينية وخاصة التصعيد الإسرائيلي المحموم ضد أهلنا في القدس والضفة الغربية، بما في ذلك سياسات الإعدام بدم بارد للفلسطينيين.

وقالت الجبهة في بيان وصل وكالة "صفا" يوم الأربعاء: إن" ما يخطط له جيش الاحتلال من مشاريع وخطط عدوانية ضد أبناء شعبنا، في جنين ومحافظتها، والقدس والمسجد الأقصى، وما يضمره بباقي مناطق الاشتباك مع عصابات المستوطنين، ينبئ بأننا مقبلون على موجة جديدة من سفك الدماء البريئة لأبناء شعبنا".

وأضافت أننا مقبلون أيضًا على تصعيد عمليات الغزو الليلي لمدننا وبلداتنا ومخيماتنا، في وقت باتت تنتشر في صفوف شبابنا الفلسطيني، وعموم المناضلين.

وأكدت أن المجابهة بكل الأساليب باتت هي السبيل الوحيد لردع قوات الاحتلال، ولجم عدوانية مستوطنيه، والدفاع عن كرامتنا الوطنية وقضيتنا وأرضنا وحقنا في العيش في دولة مستقلة، كاملة السيادة، عاصمتها القدس، على حدود 4 حزيران 1967، خالية من كل مظاهر الوجود الإسرائيلي والاستيطاني العدواني.

وأوضحت أن القيادة السياسية في اللجنة التنفيذية، وهيئة رئاسة المجلس، ومعهما حكومة السلطة، تقف الآن أمام امتحان تاريخي، كالامتحان الذي وقفت إزاءه في معركة القدس، حين تخلفت كافة مؤسسات السلطة في رام الله عن تحمل مسؤولياتها السياسية والقانونية والأخلاقية نحو شعبنا، وتخلفت عن توفير الغطاء السياسي للهبة الجماهيرية الكبرى في الضفة والقطاع ومناطق الـ48، وتجاهلت نداءات أهلنا في الشتات.

وأكدت أن شعبنا حزم أمره منذ أن وصل اتفاق أوسلو إلى الطريق المسدود، وفشل في مفاوضات كامب ديفيد2 (يوليو 2000) في الوصول إلى حل يستجيب للحد الأدنى من حقوقنا الوطنية غير القابلة للتصرف، كما بات شعبنا على ثقة لا تتزعزع أن المقاومة بكل أشكالها هي السبيل لفرض الحل الوطني للقضية.

ر ش

/ تعليق عبر الفيس بوك

تابعنا على تلجرام