web site counter

ناشدت للرباط في المسجد

"علماء فلسطين": نحذر من تفجر الأوضاع نتيجة محاولة المستوطنين تدنيس الأقصى

غزة - صفا

رابطة علماء فلسطين من تفجر الأوضاع في فلسطين المحتلة، نتيجة محاولة ونية المستوطنين الإسرائيليين تنفيذ طقوسهم التلمودية في المسجد الأقصى خلال ما يسمى "عيد الفصح اليهودي" الذي يوافق يوم الجمعة القادم.

واستنكرت الرابطة الأربعاء في بيان وصل "صفا" ما يخطط له المستوطنون من اقتحام وتدنيس المسجد الأقصى في شهر رمضان المبارك لأداء طقوسهم الدينية المعلنة في عيدهم المزعوم "عيد الفصح" وذلك في الأيام القادمة من تاريخ 14 حتى 22 إبريل الجاري، محذرة العالم من مغبة تفجر الأوضاع في المسجد الأقصى ومدينة القدس المحتلة نتيجة لذلك.

وقالت " ما تسمى "جماعات المعبد" تسعى هذا العام إلى ذبح "قربان المعبد" في المسجد الأقصى، وتهريب دم "القربان" لداخل المسجد الأقصى ونثره في صحن الصخرة، وأداء الصلوات التلمودية، وإدخال فطير العيد للأقصى، ودخول طبقة "الكهنة" بلباس "التوبة" الأبيض لتكريس قيادتهم للطقوس التوراتية في الأقصى باعتباره مركزاً للعبادة التوراتية اليهودية".

وأشارت الرابطة على أن الحاخامات الصهاينة يزعمون أن ما يسمى "قربان الفصح" هو الشكل الأساس من العبادة التي اندثرت بـاندثار الهيكل، وأن إحياء القربان يرمز إلى إحياء الهيكل المزعوم والتعامل مع الأقصى باعتباره هيكلاً.

وتواصل الجماعات الإسرائيلية المتطرفة حشد مناصريها بشكل متواصل هذه الأيام، وتعلن عبر وسائلها الإعلامية عن مكافآت مالية لمن سيشارك في اقتحام المسجد الأقصى فيما يسمى "بعيد الفصح".

وشددت الرابطة على أن المسجد الأقصى في خطر لم يشهد له مثيل، "بسبب الخزعبلات والأكاذيب التي يروجها الحاخامات اليهود والمتطرفون، والتي لن تكون آخر استفزازاتهم".

وناشدت أهالي القدس وأهلنا في الداخل المحتل والضفة الغربية المحتلة وكل من يستطيع الوصول للمسجد الأقصى بضرورة الرباط في باحات المسجد الأقصى هذه الأيام، للدفاع عن شرف الأمة وكرامتها، وليقفوا سداً منيعاً أمام الغطرسة الإسرائيلية.

ودعت الرابطة جميع المرابطين "ألا يصغوا لأصوت النشاز التي تدعوهم إلى الخروج من الأقصى وعدم الاعتكاف فيه هذه الأيام، بل تؤكد أن الرباط في باحات المسجد الأقصى واجب شرعي على كل قادر، خاصة في ظل هذه الطقوس والاقتحامات".

كما ودعت علماء الأمة العربية والإسلامية ودعاتها وأحرارها وكتابها وإعلاميها لمضاعفة جهودهم لتوضيح خطورة الأوضاع التي تمر بها مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك.

وفي السياق، أكدت الرابطة على أن التطبيع مع الاحتلال بشتى صوره وأشكاله حرام شرعاً، داعية أحرار العالم بألا يلتفتوا إلى أقوال المثبطين.

أ ش

/ تعليق عبر الفيس بوك