حذرت فصائل المقاومة الفلسطينية، يوم الثلاثاء، الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه من الإقدام على مخطط تنفيذ اقتحام المسجد الأقصى وتدنيسه والذبح فيه، خلال ما يسمى بـ"عيد الفصح".

وأكدت الفصائل أن "قيادة الاحتلال تتحمل المسؤولية كاملة عن تداعيات هذه الخطوة التهويدية الخطيرة".

جاء ذلك في الاجتماع الدوري الذي عقدته اليوم؛ لمناقشة المستجدات على الساحة الفلسطينية.

وتوجهت الفصائل، بالتحية لأبناء شعبنا الفلسطيني في كافة مناطق تواجده، وخاصة في جنين البطولة والثورة التي مازالت تواجه بطش الاحتلال.

وثمنت، الوحدة الوطنية التي يسطرها المقاومون على أرض الميدان في جنين.

ونعت الفصائل، الشهداء الأبطال الذين ارتقوا خلال الأيام الماضية في معركة شعبنا المتواصلة ضد الاحتلال، مؤكدة أن هذه الدماء لن تذهب هدرًا.

وقالت: إن "جرائم الإعدام بدم بارد التي يرتكبها جنود الاحتلال بحق شبابنا ونسائنا ستواجه بتصعيد المواجهة مع المحتل في كل الميادين".

وباركت الفصائل، العملية البطولية التي نفذها الشهيد البطل رعد حازم في تل الربيع المحتلة التي فضحت هشاشة الكيان وزيف قوته الأمنية.

وحيت والد الشهيد رعد "الذي أصبح أيقونة في تحدي جيش الاحتلال وكيانهم المزعوم".

وشددت الفصائل على رفضها للإدانات والمواقف المنددة بالعمليات البطولية في أراضينا المحتلة التي صدرت من طرف السلطة وبعض الأنظمة العربية والإسلامية، مؤكدة أن هذه المواقف لا تعبر عن إرادة ووعي الأمة وشعوبها الحرة.

وبمناسبة اقتراب حلول يوم الأسير الفلسطيني (17 أبريل)، توجهت الفصائل بالتحية لأسرانا الأبطال وأسيراتنا الماجدات في سجون الاحتلال.

وتابعت، "لن نترك الأسرى وحدهم يخوضون معركة الإرادة والتحدي في مواجهة الهجمة الشرسة التي تشنها إدارة مصلحة السجون ضدهم، والاحتلال يتحمل المسؤولية كاملة عن حياتهم".

وأشارت الفصائل إلى أن "المعركة مع الاحتلال مفتوحة وشاملة في كل ساحات فلسطين ولن تستطيع آلة البطش والإجرام الإسرائيلية أن تثنى عزيمة شعبنا بالمضي على نهج المقاومة كخيار وحيد لشعبنا للتحرير والعودة".