كشفت وزارة الجيش الإسرائيلي، يوم الثلاثاء، عن أن حجم التصدير العسكري والأمني للخارج خلال العام 2021 هو الأعلى منذ قيام دولة الاحتلال.
ووفقًا لما نشرته صحيفة "كلكيست" فقد ارتفع حجم التصدير العسكري والأمني في العام 2021 إلى 11.3 مليار دولار وهو رقم غير مسبوق وأعلى من العام الذي سبقه بنسبة 33% حيث وصل حينها الى 8.5 مليار دولار.
كما تجاوز حجم التصدير، حسب الصحيفة، في 2021، الرقم القياسي السابق عام 2017 والذي بلغ آنذاك 9.4 مليار دولار.
وأفادت الصحيفة بأن من بين الصناعات العسكرية الإسرائيلية التي جرى تصديرها العام الماضي، برزت الصفقات مع المغرب والبحرين والإمارات العربية والتي وصلت إلى 800 مليون دولار وهي نتيجة مباشرة لاتفاقيات "أبراهام" التي وقعت مع تلك الدول في إطار حملة التطبيع.
وقالت:" لا يشمل المبلغ الصفقة التي جرى توقيعها مع المغرب بشراء منظومة "براك8" بقيمة 560 مليون دولار والتي سيتم إضافتها لصادرات هذا العام".
في السياق، أعرب رئيس وكالة التصدير في وزارة الجيش "يائير كولس" عن اعتقاده بأن التصدير الأمني والعسكري للدول العربية سيتجاوز سقف المليار دولار هذا العام، حسب ما نقلته الصحيفة.
بدوره عقب وزير الجيش بيني غانتس على المعطيات قائلًا: "إن الحرب على أوكرانيا أثبتت بأن الأمن عبارة عن حاجة قومية لكل دولة وليست في إطار الزائد عن الحاجة".
ولفت غانتس إلى استفادة الكيان من تلك الحرب عبر صفقات بيع منظومات قتالية قررت دول أوروبية شراءها من الكيان.
وفيما يتعلق بتوزيع الصادرات العسكرية ذكرت الصحيفة أن 20% من الصادرات عبارة عن صواريخ وأنظمة دفاع جوي حيث تم بيع منظومة "سبايدر" الجوية إلى جمهورية التشيك في صفقة بلغت 630 مليون دولار.
كما بلغت نسبة تنفيذ خدمات تدريب وإرشاد، 15% من التصدير الأمني؛ وذلك كنتيجة للصفقة مع سلاح الجو اليوناني بتدريب طياريه على مدار 10 سنوات في صفقة بقيمة 1.5 مليار دولار.
وتابعت، "كما بيعت طائرات بدون طيار بنسبة 9% من مجموع الصادرات، وتم بيع أنظمة رادار متطورة وحرب إلكترونية بنسبة 9% بالإضافة لطائرات مأهولة بنسبة 9%".
في حين بلغت نسبة الحرب الإلكترونية وأنظمة المخابرات 4% من مجمل الصادرات للعام 2021، على حد قولها.