دعا نشطاء فلسطينيون، يوم الثلاثاء، إلى إحياء صلاة فجر الجمعة الثانية من شهر رمضان في المسجد الأقصى المبارك، تحت عنوان "حماة الأقصى".
وحث النشطاء في دعواتهم عبر منصات التواصل الاجتماعي الجمهور الفلسطيني، على المشاركة الفاعلة والحضور الكثيف في صلاة الفجر مع استمرار الرباط داخل المسجد الأقصى يوم الجمعة، تزامنًا مع تهديدات المستوطنين باقتحام المسجد وذبح "قرابين الفصح" المزعومة في اليوم ذاته.
وكان آلاف المواطنين، أدوا صلاة فجر الجمعة الأولى من رمضان في المسجد الأقصى، تلبيةً لدعوات النشطاء المقدسيين بالرباط فيه، كما أدى نحو 80 ألفًا صلاة الجمعة الأولى في رحابه.
ويستمر النشطاء الفلسطينيون في عملية الحشد لأداء صلوات الفجر في الأقصى بشكل مستمر، أيام الجمعة، ضمن حملة “الفجر العظيم”، والتي يُشارك فيها الآلاف أسبوعيًا.
ويشارك في هذه الحملة فلسطينيون من القدس المحتلة وضواحيها ومدن الداخل الفلسطيني المحتل، والضفة المحتلة ممن يستطيعون الوصول للقدس والصلاة في الأقصى، رغم قيود وتشديدات قوات الاحتلال التي تضيّق على دخولهم.
وكانت حملة "الفجر العظيم" انطلقت مطلع عام 2020، بالتزامن مع الانتهاكات والاعتداءات المتواصلة التي يمارسها الاحتلال في المدينة المقدسة بشكلٍ عام، والمسجد الأقصى بشكلٍ خاص، وللتأكيد على إسلاميته وضرورة شدّ الرحال إليه.
وأعلنت "جماعات الهيكل" المزعوم نيتها إدخال "قربان الفصح" إلى الأقصى، ونشرت إعلانًا بمكافأة مالية لمن يتمكن من إدخاله إلى المسجد يوم الجمعة القادم 14 رمضان.