انطلقت في جامعة برينستون في ولاية نيو جيرسي الأميركية، عملية تصويت حول قرار يطالب إدارة الجامعة بمقاطعة شركة "كاتربيلر" الأميركية لقيامها بتزويد "إسرائيل" بمعدات ومركبات تستخدم في ارتكاب جرائم بحق الشعب الفلسطيني.
وسيقرر طلاب الجامعة خلال هذا التصويت الذي بدأ الاثنين وينتهي الأربعاء المقبل، إذا كان يجب على جامعة برينستون التوقف عن استخدام معدات البناء التي تصنعها شركة "كاتربيلر"، كونها تزود الاحتلال الاسرائيلي بمعدات تستخدم في قمع الشعب الفلسطيني.
وأجرت الحكومة الطلابية في الجامعة استفتاءً في آذار/مارس الماضي عما "إذا كان يجب على الطلاب الجامعيين في جامعة برينستون دعوة الجامعة إلى الوقف الفوري لاستخدام جميع معدات كاتربيلر في مشاريع إنشاء الحرم الجامعي الجارية، نظرًا للدور العنيف الذي تلعبه معداتها في الهدم الجماعي لمنازل الفلسطينيين، وقتل الفلسطينيين وغيرهم من الأبرياء".
وتمت الموافقة على لغة القرار بعد أن صاغته "لجنة جامعة برينستون من أجل فلسطين"، وهي إطار من الطلاب والأكاديميين العاملين في الجامعة من المؤيدين للحق الفلسطيني.
وتتابع الصحف المحلية بينها صحيفة المدينة الرئيسة "ديلي برينستون" الاستفتاء، وقامت يوم الثلاثاء بتغطية تظاهرة شارك بها أكثر من مئتي طالب لدعم التصويت لصالح الاجابة بنعم على الاستفتاء.
وجامعة برينستون هي جامعة خاصة عريقة مشهورة بالأبحاث تقع في مدينة برينستون بولاية نيو جيرسي وتأسست عام 1746، وهي رابع أقدم مؤسسة للتعليم العالي في الولايات المتحدة وواحدة من تسع جامعات أنشئت في عهد الاحتلال البريطاني قبل قيام الولايات المتحدة الأميركية.
وتقدم تعليمًا للطلاب الجامعيين والخريجين في العلوم الإنسانية، والعلوم الاجتماعية، والعلوم الطبيعية، والهندسة لما يقرب من 8500، وتضم أكثر من 500 منظمة طلابية.