أصيب، فجر الإثنين، مستوطنان إسرائيليان بالرصاص بمدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال إن مستوطنَين أصيبا بجروح طفيفة ومتوسطة بعد إطلاق النار عليهما وهما في طريقهما إلى "قبر يوسف".
وذكرت أن المستوطنَين دخلا بسيارتهما الشخصية إلى مدينة نابلس دون تنسيق.
وأشارت إلى أن "هوية منفذي إطلاق النار غير معروفة، ويجري التحقيق بهذا الشأن".
وعقب ذلك، أعاد شبان غاضبون صباح اليوم تحطيم محتويات قبر يوسف للمرة الثانية في غضون يومين.
وأفادت مصادر محلية بأن مسيرة غاضبة انطلقت صباح الاثنين من مخيم بلاطة شرقي نابلس وتوجهت إلى قبر يوسف، عقب انتهاء الحملة العسكرية الواسعة للاحتلال في قرية كفر قليل جنوب نابلس.
وأوضحت أن الأجهزة الأمنية المرابطة أمام قبر يوسف بمنطقة بلاطة البلد حاولت منع الشبان من الاقتراب من القبر وأطلقت الأعيرة النارية في الهواء لتفريقهم.
وأظهر مقطع فيديو تم تداوله قيام عدد من الشبان بتحطيم محتويات القبر وبعض المعدات المستخدمة بإعادة ترميمه.
وكان شبان غاضبون دخلوا قبر يوسف فجر الأحد وحطموا القبر بشكل جزئي وبعض المحتويات بالموقع.
وعلى أثر ذلك، وجه وزير جيش الاحتلال بيني غانتس رسالة حادة إلى السلطة الفلسطينية، وطالبها بتكثيف تواجد قواتها بالمكان، ومعاقبة الشبان الفاعلين.
ويتخذ المستوطنون قبر يوسف ذريعة لاقتحام مدينة نابلس بشكل متكرر بحجة الصلاة وأداء طقوسهم التلمودية فيه بزعم أنه يعود للنبي يوسف عليه السلام.
وتؤكد المصادر الفلسطينية والشواهد التاريخية أن القبر يعود لرجل مسلم من سكان قرية بلاطة عاش في زمن الحكم العثماني يدعى يوسف دويكات.