أعلن التلفزيون الرسمي اليمني، فجر الخميس، عن تشكيل مجلس رئاسي من 8 أعضاء، بقيادة رشاد العليمي، لاستكمال تنفيذ المرحلة الانتقالية، في وقت أبدت فيه السعودية ترحيبها بالخطوة وقدمت دعما ماليا لاقتصاد اليمن قدره 3 مليارات دولار.
وأفاد وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، في بيان صحفي، بتشكيل مجلس رئاسي من 8 أعضاء برئاسة رشاد العليمي، وعضوية كلًا من (سلطان علي العرادة، طارق محمد صالح، عبد الرحمن أبو زرعة، عثمان حسين مجلي، عيدروس قاسم الزبيدي، فرج سالمين البحسني، عبدالله العليمي باوزير".
وبموجب الإعلان "سيتم نقل السلطة من الرئيس عبدربه منصور هادي إلى مجلس الرئاسة، لاستكمال تنفيذ مهام المرحلة الانتقالية"، وفق الوزير.
وأضاف الإرياني، "كما تم تفويض مجلس القيادة الرئاسي بموجب هذا الإعلان بكافة صلاحيات الرئيس".
بدورها، رحبت السعودية، بتشكيل "مجلس القيادة الرئاسي" باليمن، معربة عن دعمها "الكامل له وللكيانات المساندة له لتمكينه من ممارسة مهامه في تنفيذ سياسات ومبادرات فعالة من شأنها تحقيق الأمن والاستقرار في الجمهورية اليمنية وإنهاء الأزمة".
وأوضحت وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس"، بأن الدعم يأتي "انطلاقا من سعي المملكة المستمر لدعم السلام والاستقرار باليمن، والتوصل لحل سياسي شامل بين الأطراف اليمنية لتحقيق السلام والتنمية والازدهار لليمن وشعبه الشقيق".
وقدمت الرياض حسب المصدر، "دعما عاجلا للاقتصاد اليمني بمبلغ 3 مليارات دولار، منها 2 مليار دولار مناصفة بين المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، دعما للبنك المركزي اليمني".
كما أعلنت الوكالة، عن "مليار دولار من المملكة، منها 600 مليون دولار لصندوق دعم شراء المشتقات النفطية، و400 مليون دولار لمشاريع ومبادرات تنموية".
وأفادت بتقديم السعودية أيضا "مبلغ 300 مليون دولار لتمويل خطة الاستجابة الإنسانية التي أعلنتها الأمم المتحدة عام 2022، لتخفيف المعاناة عن الشعب اليمني وتحسين أوضاعه المعيشية والخدمية".
ودعت المملكة، إلى "عقد مؤتمر دولي لحشد الموارد المالية اللازمة لدعم الاقتصاد اليمني والبنك المركزي اليمني وتوفير المشتقات النفطية".
وحثت "مجلس القيادة الرئاسي على البدء في التفاوض مع الحوثيين تحت إشراف الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي نهائي وشامل يتضمن فترة انتقالية تنقل اليمن إلى السلام والتنمية ولينعم الشعب اليمني بالأمن والاستقرار"، وفق الوكالة.