جددت سلطات الاحتلال الاعتقال الإداري مدة ٤ شهور بحق 5 من طلبة الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح، قبل يوم واحد من الإفراج عنهم.
وأفاد مكتب إعلام الأسرى أن الاحتلال جدد الاعتقال الإداري لكل من الأسرى إبراهيم عابد وحسن تفاحة وابراهيم دويكات وحمزة طبنجه من نابلس للمرة الثانية على التوالي لمدة 4 شهور.
كما جدد الاعتقال الإداري للأسير الطالب بجامعة النجاح إبراهيم شلهوب من بلدة دير الغصون بطولكرم للمرة الثانية لمدة 4 شهور.
واعتقل الطلاب الخمسة في التاسع من ديسمبر الماضي خلال حملة اعتقالات استهدفت طلبة الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح.
واعتقل خلال الحملة الطلاب حمزة طبنجة وأيوب دويكات وحسن تفاحة وابراهيم عابد وعمر الشخشير وأنس اشتية وإبراهيم دويكات.
ومنذ بداية العام الجاري تم اعتقال نحو 25 طالبا من جامعات الضفة، إلى جانب تهديد آخرين بحرمانهم من تعليمهم.
ورصدت حملة "الحق في التعليم" جملة من السياسات التي ينفذها الاحتلال أثناء عمليات اعتقال الطلبة، تتمثل باعتقال أفراد العائلة للضغط على الشخص المراد اعتقاله، أو للضغط عليه أثناء التحقيق معه، كاعتقال والد الأسير الطالب أسيد أبو عادي.
كما جرى اقتحام منازل أهالي الطلبة الأسرى وتخريبها في ساعات الليل المتأخرة، كان آخرها منزل عائلة الأسير إسماعيل البرغوثي في بلدة كوبر، بالإضافة إلى ذلك وجهت قوات الاحتلال للعديد من الطلبة رسائل تهديد، أو استدعاءات لمقابلة معهم.
وشددت الحملة على أن الأمر لا يقف عند هذا الحد، فقد واصلت قوات الاحتلال تعثير مسيرة الطلبة التعليمية بشكل تعسفي وممنهج، من خلال تكرار عمليات الاعتقال لأكثر من مرة.
ورأت أن هذه الاعتداءات الممنهجة تترك العديد من الآثار على الطلبة وأهمها شل حياتهم الأكاديمية، حيث تتم معظم الاعتقالات أو الاستدعاءات، في مواعيد الامتحانات أو في بداية الفصل الدراسي الثاني.
وأوضحت أن ذلك يمثل إشكالية حقيقية في حياة الطلبة الجامعيين، ويؤخر تخرجهم من الجامعة فصلا دراسيا كاملا أو حتى سنوات نتيجة للاعتقال، أو تهديدهم المستمر بعد السماح لهم بإكمال تعليمهم أو تخرجهم.