web site counter

متضامنون مع معتمري غزة يغردون "#وين_الحقائب_يا_مصر"

غزة - خــاص صفا

غرد ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي على وسم "#وين_الحقائب_يا_مصر"؛ لمطالبة السلطات المصرية بالكشف عن ملابسات احتراق حافلة كانت تقل حقائب معتمري قطاع غزة، بمدينة العريش، أثناء توجهها إلى الشريط الساحلي الفلسطيني المحاصر.

وقالت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في غزة، يوم الأربعاء، إن الجانب المصري أبلغها رسميًا باحتراق شاحنة أمتعة معتمري غزة في العريش بشمالي سيناء شمال شرقي مصر.

وأفادت الوزارة، بأن الجانب المصري أبلغها بأنه "عند وصول شاحنة الحقائب منطقة سبيكة بالعريش، تعرضت لاشتعال النيران فيها؛ ما أدى لاحتراقها بالكامل نتيجة ماس كهربائي، وعدم قدرتهم على السيطرة عليه".

وطالبت الوزارة الجانب المصري بالتحقيق والوقوف على حيثيات احتراق شاحنة حقائب المعتمرين.

أما الفصائل الفلسطينية فطالبت بسرعة التحقيق في ملابسات هذه المأساة والوقوف على أسباب الحريق ومحاسبة المقصرين وتعويض المعتمرين.

وغرد الناشطون على الوسم تضامنًا مع المعتمرين، مطالبين بضرورة فتح تحقيق بالحدث، وتعويض المتضررين منه.

تغريدات

الصحفي تامر المسحال قال إنّ معتمري غزة يدفعون "مبالغ جنونية مبالغ فيها، والنتيجة رحلة سفر هي قطعة من العذاب، والأمرّ إبلاغهم اليوم من قبل السلطات المصرية أنّ حقائبهم قد تعرضت للحرق".

الناشط محمد أبو سامي وصف الحادثة بالجريمة قائلًا: في تغريدة عبر "تويتر"، " بأي حق ترتكب هذه الجريمة بحق أهل غزة؟".

 

أما محمد البرغوثي فقال عبر "تويتر"، " بدلًا من إكرام أهل غزة الجانب المصري يجبي منهم أموالًا طائلة".

وقال أنس سمير: "مال المعتمرين دُفع لتأمينهم، وتأمين حقائبهم .. ثم ببساطة .. تدعي مصر أن حقائبهم قد احترقت!".

وطالب الناشط علاء قدوحة بتعويض المعتمرين عن خسائرهم فكتب، " هل يُعقل أن تلتهم النيران قاطرة تحمل حقائب المعتمرين التي تشمل حاجياتهم كلها وتأتي عليها بالكامل وبكل بساطة تريدون منا أن نقول قضاء وقدر؟، لا نريد تشكيل لجنة تحقيق، بل نريد محاسبة المسؤولين ودفع تعويضات للمعتمرين إن أردتم أن تنصفوا أهل غزة المنكوبين!".

وقالت الناشطة مريم شاهين عبر "تويتر"، " دفع لأموال طائلة بغير وجه حق ..ثم تضييع حقائبهم حكاية مٱساوية عاشها معتمروا غزة على أرض مصر".

ياسر البسيوني طالب بفتح تحقيق في الحادثة، فتفاعل مع الوسم عبر "تويتر"، وكتب: " يجب تشكيل لجنة تحقيق .. وحينها نعلم صدق أو كذب روايتكم عن حقائب المعتمرين".

أما حساب الناشطة فاطمة فقال في تغريدة: "المعتمرون من غزة الذي يقصدون بيت الله الحرام عبر معبر رفح المصري يدفعون مبالغ جنونية مبالغ فيها والنتيجة رحلة سفر هي قطعة من العذاب والأمرّ إبلاغهم اليوم من قبل السلطات المصرية أن حقائبهم قد تعرضت للحرق نتيجة ماس كهربائي !! لسانهم حالهم حسبنا الله ونعم الوكيل".

 

ط ع/م غ

/ تعليق عبر الفيس بوك

تابعنا على تلجرام