web site counter

برعاية المجلس التشريعي

إطلاق فعاليات يوم الطفل الفلسطيني بغزة

غزة - صفا

أُطلقت فعاليات يوم الطفل الفلسطيني، الثلاثاء، برعاية المجلس التشريعي في غزة.

وقالت رئيس لجنة الرقابة وحقوق الإنسان في المجلس هدى نعيم، خلال مؤتمر صحفي"، إن: "التشريعي يولي الطفل الفلسطيني اهتمامًا كبيرًا من خلال سنه العديد من التشريعات والقوانين التي تكفل حقوقه وتوفر له الحماية القانونية والاجتماعية".

وأضافت "نتعهد في المجلس التشريعي بالاستمرار في دعم الطفل الفلسطيني وحقوقه من خلال سن التشريعات التي تكفل له حياة كريمة".

وطالبت نعيم المجتمع الدولي بوقف الكيل بمكيالين في التعاطي مع جرائم الاحتلال بحق أطفال فلسطين، مشيرة إلى أنه "في الوقت الذي ينتصر فيه لحقوق الأطفال في الحرب الروسية الأوكرانية، يتغاضى عن جرائم الاحتلال البشعة بحق أطفالنا".

ودعت المؤسسات الحقوقية الدولية لملاحقة الاحتلال على جرائمه بحق أطفال فلسطين، من خلال إقامة دعاوى لدى محكمة الجنايات الدولية والمحاكم المختصة.

ووصفت أطفال فلسطين بـ"الرجال بأفعالهم وبوعيهم بما يبهرون به العالم كل يوم ويصدمون المحتل الذي ظن أنهم سينسون أرضهم وحقهم، فكانوا هم الذاكرة والذكرى المحفورة للبطولة والتضحية والتمسك بالحقوق".

وأشارت نعيم إلى أن "أطفال فلسطين ما زالوا يتعرضون لجرائم بشعة وانتهاكات جسيمة من الاحتلال، الذي يسلبهم وبشكل مُمنهج أبسط الحقوق، فيتعمد اعتقال الأطفال في منتصف الليل، ويزج بهم في غياهب السجون، ويمارس ضدهم التعذيب الجسدي والنفسي".

ولفتت إلى أن الاحتلال يعتقل (160) طفلاً فلسطينياً، بما يشكل خرقًا فاضحًا للمواثيق والقوانين الدولية.

وأضافت "بلغ عدد الأطفال الشهداء الذين قتلهم الاحتلال في العام 2021م (79) طفلًا، بما يشكل نسبة 22% من إجمالي عدد الشهداء البالغ 357 شهيد، من بينهم 4 أطفال استشهدوا وأعمارهم لم تتجاوز السنة الواحدة".

وأكدت النائب نعيم أن "هذا الإجرام الصهيوني لم يكن ليتمادى ويزداد بشاعة، لولا الانحياز الدولي للاحتلال، ونفاق الحكومات الغربية وهي تُغفل إدانة الاحتلال على جرائمه وانتهاكه لحقوق الإنسان".

وشددت على أن "أطفال فلسطين مدعاة للمفخرة، فهم صامدون في وجه الاحتلال كالطفل الأسير أحمد مناصرة، والطفل أحمد الدوابشة الذي أحرق المستوطنون عائلته، وأيضًا مبدعون كالطفل نور السويطي الذي فاز بالذهبية في بطولة التايكواندو العالمية، والشاعر الصغير رمضان أبو جزر، والمبدع المخترع الطفل محمد الحلاق الذي كبر رغم صغره ليخترع جهازًا يخدم ذوي الإعاقة السمعية والبصرية".

أ ج

/ تعليق عبر الفيس بوك