حذّرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، من خطورة ما تحضر له دولة العدوان الإسرائيلي، خلال الأيام القادمة من خطط تصعيدية ضد أهلنا في الضفة الفلسطينية (وفي القلب منها القدس المحتلة) وقطاع غزة، وضد أهلنا في الـ 48.
وقالت الجبهة في بيانها: إن قادة العدو باتوا يتحدثون عن اجتياح جديد للضفة الفلسطينية، شبيه باجتياح العام 2002، والذي أطلق عليه مجرمو الحرب الإسرائيليون «الجدار الواقي».
وأضافت الجبهة: إن إسرائيل تخطئ خطأ جسيماً إن هي اعتقدت أن بإمكانها تكرار تجاربها الدموية بحق شعبنا مجاناً، وعليها أن تدرك أن أية خطوة خاطئة قد تقدم عليها، كالعودة إلى الاجتياح الشامل للضفة، سيكلفها كثيراً، أياً كانت التضحيات التي سيقدمها شعبنا في الدفاع عن مدنه ومخيماته وبلداته وقراه وكرامته الوطنية.
ودعت الجبهة: القيادة السياسية للسلطة الفلسطينية للرد على قيادة العدو الإسرائيلي بما يليق بالكرامة الوطنية لشعبنا، وبما يرتقي إلى مستوى المسؤولية عن الشعب ومصالحه وأمنه واستقراره، وحقه في مواصلة مسيرته النضالية حتى التحرر من الاحتلال.
كما دعت الجبهة إلى تجاوز كل أشكال الخلافات السياسية والفكرية لصالح التوحد في الميدان، دفاعاً عن شعبنا وأرضنا، وبحيث يدرك العدو الإسرائيلي أنه حان الوقت للتوقف عن التنزه مجاناً في أنحاء الضفة والقدس، وشنّ حملات الاعتقال الجماعي لأبناء شعبنا.