أبلغت الصين، صباح الأحد، عن تسجيل 13287 إصابة بفيروس كورونا المستجد خلال الـ24 ساعة الماضية، وهو أعلى عدد منذ فبراير 2020.
وقالت هيئة الصحة الوطنية إن أغلب الإصابات كانت بمقاطعة جيلين بشمال شرق البلاد، والمركز المالي لشنغهاي الذي أغلق فعليا بالكامل.
وقفز عدد الحالات الجديدة التي لا تظهر عليها أعراض، والتي لا تصنفها الصين على أنها حالات مؤكدة، إلى 11781 يوم السبت مقارنة بـ 7869 في اليوم السابق.
وقال مسؤول كبير من هيئة الصحة في شنغهاي في مؤتمر صحفي يوم الأحد إن شنغهاي، التي يقطنها 25 مليون شخص، ستجري اختبارًا للمستضد (مادة تثير الاستجابة المناعية) على مستوى المدينة يوم الأحد، واختبارًا جماعيًا للحمض النووي يوم الاثنين.
وقال وو تشيانيو، المفتش من لجنة الصحة ببلدية شنغهاي: "المهمة الرئيسية هي القضاء التام على نقاط الخطر وقطع سلسلة الانتقال حتى نتمكن من الحد من انتشار الوباء في أسرع وقت ممكن".
كما حثت نائبة رئيس مجلس الدولة الصيني سون تشونلان يوم السبت مدينة شنغهاي على "اتخاذ خطوات حازمة وسريعة" لكبح الوباء.
وتسعى المدينة جاهدة لوقف تفشي المرض من خلال فرض إغلاق على مرحلتين، مما دفع الشركات المصنعة إلى وقف العمليات والتسبب في ازدحام شديد في ميناء شنغهاي، أكبر مركز لنقل الحاويات في العالم.
وقالت مجموعة ميناء شنغهاي في بيان لها إن "التشغيل في ميناء شنغهاي مستقر ومنظم".
وأظهرت بيانات رفينيتيف أن الازدحام قبالة شنغهاي للحاويات وناقلات النفط قد تراجع منذ 31 مارس، لكن عدد السفن الضخمة التي تصطف في مصب مصب نهر اليانغتسي الخارجي قفز إلى ما يقرب 90، وهو أعلى مستوى منذ أوائل أكتوبر 2021.
كما تم تسجيل زيادة حادة في السفن المنتظرة في الموانئ القريبة من شنغهاي، مثل نينغبو في مقاطعة تشجيانغ، حيث قامت بعض الشركات بتحويل مسار الشحنات لتجنب التحولات اللوجستية الطويلة.