نظمت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، مساء السبت، مسيرًا عسكريًا كبيرًا في مدينتي خان يونس ورفح جنوبي قطاع غزة؛ نصرةً للضفة خاصة أهالي جنين، ورفضًا واستنكارًا لسياسة اغتيال المقاومين من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وشارك في المسير المئات من عناصر السرايا، حاملين صور شهداء جنين، وهم: خليل طوالبة، سيف أبو لبدة، صائب عباهرة.
وقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، أحمد المدلل، خلال كلمة في مسير رفح: إن "الدماء الطاهرة التي سُفِكت غدرًا على أرض بلدة عرابة بجنين فجر أول أيام شهر رمضان، هي التي ستشعل المعركة المقبلة".
وأضاف المدلل "بيننا وبين الاحتلال الصاروخ والبندقية والحجر والسكين، وفي كل ساحات الوطن حالة اشتباك ومعركة مستمرة لن تُخمد نيرانها".
وتابع "نواجه عدوًا مجرمًا، لكنه عدو أحمق يعتقد أنه عندما يغتال صائب عباهرة وخليل طوالبة وسند أبو عطية ويعتقل آخرين أنه اجتث المقاومة وأنهى سرايا القدس، لكننا نعيده 20 عاماً إلى الوراء في كل مرة".
وأكد أن المقاومة بقيت عصية على الانكسار حتى هذه اللحظة، وما إنطلاقة كتيبة جنين وحزام النار لتعيد الثورة وتعزز المقاومة في كل مكان؛ مؤكدًا أن الاحتلال يحاول إعادة قوة ردعه التي فقدها، وطمأنة المجتمع الإسرائيلي ورفع معنوياته.
وأشار المديلل إلى أن الاحتلال يخشى من رمضان، واليوم الهاجس يتحول إلى حقيقة؛ فلينتظر الاحتلال الأسوأ من مقاومينا، ولن تحميه أمريكا ولا أنظمة التطبيع ولا التنسيق الأمني.