web site counter

حمدونة: هناك أسرى أمضوا أكثر من 40 رمضان داخل السجون

غزة - صفا

طالب مدير مركز الأسرى للدراسات رأفت حمدونة، المؤسسات الحقوقية والانسانية بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي لتطبيق الاتفاقيات الدولية والقانون الدولي الإنساني فيما يتعلق بحقوق الأسرى الأساسية والانسانية خاصة فيما يتعلق باحترام الشعائر الدينية، وفقًا للمادة الثالثة المشتركة في اتفاقيات جنيف الأربع.

وأشار حمدونة في بيان وصل وكالة "صفا" اليوم السبت، إلى أن هناك من الأسرى من أمضى أكثر من 40 رمضان داخل الاعتقال بظروف صعبة وقاسية كالأسير نائل البرغوثي، ومنهم من أمضى في الاعتقال ما يقارب من الأربعين عامًا على التوالي كالأسيرين كريم وماهر يونس.

وأوضح أن الأسرى في كل شهر رمضان يعانون من عدم توفير مكان مخصص لإقامة الصلاة ومنع إدخال الكتب الإسلامية والمصاحف والتفاسير وكاسيتات القرآن الكريم عبر زيارات الأهل بالعدد المطلوب، وعدم السماح بصلاة التراويح في الساحات العامة في جماعة.

كما يعاني الأسرى من عدم إحضار السحور والفطور في موعده وتوفير المياه والمشروبات الباردة والأجبان، وحرمانهم من إعداد الطعام بأنفسهم، وعدم توفير الحصص الغذائية المناسبة ، ومنع الفضائيات العربية، وتجاهل مطالبهم الطبيعية ذات العلاقة بشهر رمضان.

وأضاف حمدونة أن ما يقارب من 4400 أسير وأسيرة في السجون يحرمون بقضاء شهر رمضان بين أهليهم وذويهم وأطفالهم هذا العام، وحتى التواصل واللقاء معهم في ظل منع المئات منهم من الزيارات تحت حجج أمنية واهية.

وطالب حمدونة الصليب الأحمر الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية والمجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه في 24/3/2022 من حقوق، وعلى رأسها استئناف الزيارات وتركيب الهواتف العمومية ليتسنى لهم الاطمئنان على ذويهم في ظل منع الزيارات، والالتزام بالاتفاقيات الدولية والتعامل مع الأسرى بموجبها في القضايا الدينية وفى شهر رمضان لما لهذا الأمر من قدسية وحساسية.

ر ش

/ تعليق عبر الفيس بوك

تابعنا على تلجرام