web site counter

بركة: التطبيع والتنسيق الأمني لن يجلبا الأمن للاحتلال

بيروت - صفا

قال عضو القيادة السياسية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) علي بركة، يوم الأربعاء، إن العمليات الفدائية الأخيرة "تؤكد أن كل سياسات التطبيع، والتنسيق الأمني مع العدو الصهيوني لن تجلب الأمن له".

وأوضح بركة، في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، أن "الشعب الفلسطيني لم يفوض أحدًا ليتحدث باسمه، ولن يقبل بأي مساومات أو مفاوضات أو صفقات جديدة على حساب القضية الفلسطينية".

وأشار إلى أن "العمليات البطولية تأتي عشية ذكرى يوم الأرض، واستقبالاً لشهر رمضان المبارك، في رسالة واضحة بأن شعبنا الفلسطيني أهل لحمل الأمانة، والدفاع عن مقدساته".

وذكر أن "الشعب الفلسطيني سيواصل طريق المقاومة، ولن يقبل بكل الاتفاقيات والمشاريع التي حاولت تقسيمه بين داخل وخارج، وفشلت أمام صمود شعبنا الفلسطيني في غزة والقدس والضفة وأهلنا في 48 ومخيمات اللجوء والشتات".

ولفت إلى أن تصاعد العمليات يأتي "كرد طبيعي على جرائم العدو الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته الإسلامية والمسيحية".

وأضاف "شعبنا الفلسطيني يؤكد أن البندقية الممثل الشرعي والوحيد لهذا الشعب الذي واجه الاحتلال البريطاني منذ عام 1917، ويواجه اليوم الاحتلال الصهيوني منذ عام 1948".

ورأى بركة أنه "لا سبيل ولا خلاص إلا باستمرار المقاومة، لأن كل السبل الأخرى فشلت في استعادة الحقوق الفلسطينية، وأن التطبيع العربي وكل الرهان على الأنظمة العربية ومسارات التفاوض لن تعيد الحقوق الفلسطينية".

وقُتل 11 إسرائيليًا خلال 3 عمليات فدائية نُفذت بالأيام الثمانية الماضية في بئر السبع والخضيرة وبني براك، فيما استشهد أربعة مقاومين نفذوها، ثلاثة منهم من الداخل المحتل وواحد من جنين بشمالي الضفة الغربية المحتلة.

أ ج

/ تعليق عبر الفيس بوك

تابعنا على تلجرام