قال منتدى الإعلاميين الفلسطينيين إنه ينظر بعين الخطورة لمسلسل استهداف الصحفيين في الضفة الغربية المحتلة بصور وأشكال متعددة، معتبرًا ذلك تماديًا في التنكر للقانون الفلسطيني الذي كفل حرية الصحافة.
وأوضح المنتدى في بيان وصل وكالة "صفا" الثلاثاء، أن فصول استهداف الصحفيين والتضييق الممنهج على حرية الرأي والتعبير ومحاربة حرية الصحافة تتوالى، وذلك خلافًا لمواد القانون الفلسطيني والقوانين الدولية والمواثيق الإنسانية.
وأشار إلى ما حدث بالأمس، من إطلاق النار على سيارة الزميلة الصحفية مراسلة الترا فلسطين شمال الضفة شذى حنايشة، في محاولة لإيصال رسالة تهديد وتخويف إليها، لتغطيتها قضايا الفلتان والمشاكل العائلية وفوضى السلاح في محافظة جنين في أكثر من مناسبة.
وتساءل المنتدى عن دور نقابة الصحفيين تجاه حماية الصحفيين ووقف الملاحقات والتوفيق عليهم، لاسيما أن الصمت المريب على الانتهاكات لا يعني سوى القبول بها.
وطالب الأطر والمؤسسات الإعلامية بالتحرك العاجل والتصدي لهذا التغول على حرية الصحافة ووقف مسلسل قمع الصحفيين، وعدم السماح بدفع فرسان الإعلام الفلسطيني فاتورة عجز وضعف نقابة الصحفيين التي تتهرب بشكل واضح من استحقاق الانتخابات منذ زمن.
ويرى منتدى الإعلاميين أن حماية مصالح الصحفيين وحرية الصحافة تبدأ من ترتيب البيت الداخلي للصحفيين.
وأكد تضامنه التام مع الزميلة حنايشة، معبرًا عن إدانته الشديدة لهذا العمل الآثم وما سبقه من ملاحقات واعتداءات على الصحفيين.
وحث فرسان الإعلام الفلسطيني على التضامن مع زملائهم، من خلال تسليط الضوء على قضيتهم وإثارتها عبر مختلف وسائل الإعلام ومنصات مواقع التواصل الاجتماعي، فضلًا عن مساندة الأطر والمؤسسات الصحفية لإصلاح نقابة الصحفيين.